عمق الشعور

عُمقُ الشُّعُورِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

شاعِرٌ بالعُمقِ نَبضِي ... مثلَ إعصارٍ، يُجَارِي

في عِراكِ النّظمِ، نَهجِي ... رُوحَ أفكارِي، يُدَارِي

بامتيازٍ و انفِرادٍ ... ذلكمْ مَبنَى شِعَارِي

لستُ مَيَّالًا لِوَصفٍ ... ما لهُ دَاعٍ بِكَارِي

صادِقٌ، و الصّدقُ دومًا ... في عطاءٍ الانتِصَارِ

أرسُمُ الوجهَ المُعَافَى ... مِنْ نُدُوبٍ و انحِدَارِ

يُورِقُ الإحساسَ حرفِي ... روعةً، هذا مَدَارِي

إنِّيَ المَسؤولُ عَنْهُ ... بِانتِظامِي و اقتِدَارِي

كلّما ناجَى شُعُورِي ... مَوقِفٌ، عندَ التّبَارِي

ناشِرًا إبداعَ وَهجٍ، ... صافِيًا، حُرَّ القَرَارِ

شاعِرٌ، و الشِّعرُ بابِي ... بابُ دِيوانِي و دَارِي

ما بِشرُوعِي كَسَادٌ ... بل رَخاءُ الازدِهَارِ

مُؤمِنٌ فيهِ، و هذا ... ما يُقَوِّي اِعْتِبَارِي

المانيا في ١٩ حزيران ٢٤
أحدث أقدم