====================================
بقلم / المستشار كمال شاهين رئيس اللجنه المركزيه للموارد المائيه والرى بحزب المؤتمر
====================================
ماذا بعد
بعد بإستمرار إثيوبيا فى تجاهلها
لمطالب مصر والسودان
وإنتهاك القانون الدولى ورفع الممر الأوسط إستعدادا للملئ الرابع دون الإتفاق مع دولة الممر ودولة المصب السودان ومصر
مما يشجع دول أخرى فى حوض
النيل أن تحذو حذو إثيوبيا
فجنوب السودان تقرر بناء سد
ضخم على النيل الأبيض التوليد 250 ألف كيلو وات كهرباء
وتخزين 10 مليار متر مكعب من
المياه وهذه الكميه تفوق ما يصل
إلى مصر من المياه من النيل الأبيض
وتقدمت الصين بتحمل تكاليف بناء السد بالكامل حتى لا تلجأ جنوب السودان إلى البنك الدولى
والولايات المتحده الأمريكيه
فى إطار الصراع على السيطره
على موارد إفريقيا
ونخلص من ذلك
إذا لم تكشر مصر عن أنيابها
وتدمر سد السرج قبل بدء الملئ
الرابع
لردع باقى دول حوض النيل
فسوف يحدث مالا يحمد عقباه
وقد تحرك وفد عسكرى رفيع المستوى إلى عدن العاصمه المؤقته لليمن الشقيق وجرت مباحثات أمنيه بهدف تحقيق الأمن فى البحر الأحمر
حيث تتحكم اليمن فى مضيق
باب المندب المدخل إلى قناة السويس
وأعتقد لقرب اليمن من إثيوبيا
للسيطره بشكل من الأشكال على
سد النهضه الإثيوبي
حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء
عاشت مصر حره أبيه
