اخر الاخبار

كان مبتهجا مبتسما

كان مبتهجاً مبتسماًضاحكاً حد الموت استقل القطار مسرعاًالليل حالك والعواطف ترتجف من البردأراد الوصول لثغرهاأراد فنجان قهوة من خليط العواطف أراد التمرد على ثغرها ببسمة قائلاً:لم أعد أفقه شيئاأريد الوصول وفي محطة الفؤادأفرغ كأس العواطف وتناول منديلاً من الهوىلوح به على وجهه ثم بدأ يقول :نارٌ وشرارٌويمسح ماتطاير من لمسات وضحكات لمس يده أحس بالبرودةقهقه ضاحكاًوأنفلت بالبكاء والصراخ قطارٌ بلا ركاب ومحطات بلا مسافرين وحيدٌ أنا في قطار الليلانتظر قلبي معك صاح بصوت مخنوق نزل من محطة الحب وترك على السكك أحلاما بلون الخضاب ومحطات رسمت الشحوب على الجمر البارد بلا وصول طريقاً يدنويتراقص ثم يبتعدإلى ماذا ياؤول؟!!بكاءٌ وأصوات في المجهول وهو يريد الوصول….بقلمي رجاء بحصاص.

مقالات ذات صلة