عين على المجتمع.
تربية الأبناء : القافة المحمدية المهملة بالمجتمات العربية !!!!


سأل رجل حكسما فقال: متى اربي ايني؟!
أجاب الحكيم: و كم عمره ، فرد: سبعة أشهر!
قال الحكيم: تأخرت في تربيته لما اخترت الزوجة !!!!!
هي التربية التي يسهر عليها الكثير و يعجز عنها من يعتقدون أنها اي التربية ضربا و صراخا و اخيانا تعقيبا كما تثبت العلامات على أجساد الأبناء و البنات!
الثقافة المحمدية التي بناها شفيعنا على تربية النشا ، يبدأ أولا في اختيار الزوجة الصالحة و ذات أخلاق لكن ما نشهده أن الزواج أصبح لمصلحة ذاتية دون النظر للأخلاق الزوجة او الزوج!!
المدرسة المحمدية ، رخست للزوج كيفية اختيار الزوجة و جعلت من ذات الدين اي المسلمة اخلاقا و ليس فطرة او اوراقا ثبوتية أما الباقي من جمال و حسب و نسب ، تثبته الأيام فالكثير يختلر جمال الجسد و يغيب عنها جمال الروح !!!
بناء الأسرة ، يتطلب تضحيات و تقاسم للأدوار و لكل مسؤوليته و اذا ظهر انحراف للأولاد فالمتهمة امرأة قبل الرجل !!!!!
تربية الأبناء مسؤولية و ثقافة الحوار ، تعتبر أولى لبنتها من هنا ، نضع خطة في كيفية تربية الأبناء و نحترم خصوصية الجنس و طبيعة الحالة !
في الكثير ، تتهم المرأة بالتقصير و لا يحاسب الرجل على سوء التدبير و أخرى في عصبية المرأة دون مراعاة حالة الرجل !!
التربية مهارات و فنون و الأدوار تتغير كلما تغيرت الأحوال !!!!
بقلمي الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
الشلف الجزائر 🇩🇿