الاحتفال بيوم المتاحف العالمي… مستقبل المتاحف التعافي وإعادة التخيل.

الاحتفال بيوم المتاحف العالمي … مستقبل المتاحف: التعافي وإعادة التخيل
كتبت : ساهرة رشيد

يحتفل الآثارييون بيوم المتحف العالمي الذي يصادف 18/ 5 من كل عام
ويشارك العراق بالاحتفال باليوم العالمي للمتاحف فى الـ 18 من شهر آيار من كل عام ، وهو اليوم الذى حدده المجلس الدولى للمتاحف “الأيكوم” فى اجتماعه عام 1977، بهدف زيادة الوعى بأهمية المتاحف فى تطوير المجتمعات بإعتبارها الذاكرة الحية للشعوب، و إتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع الجمهور. وتطورت الفكرة منذ تاريخ هذا الاجتماع، وحرص المجلس العالمى للمتاحف على الترويج لأهمية مشاركة المتاحف بمختلف أنواعها وتخصصاتها فى هذه الإحتفالية، حتى بات اليوم العالمى للمتاحف كل عام يجتذب مشاركين من جميع أنحاء العالم. وأصبح اليوم العالمى للمتاحف أكثر اهمية منذ إنشائه، بمشاركة 20000 متحف فى أكثر من 90 دولة فى يوم المتحف العالمى لعام 2009 .. وفى عام 2012، ازداد عدد المتاحف المشاركة إلى 30000 فى 129 دولة.
والشعار الخاص لهذا العام (مستقبل المتاحف: التعافي وإعادة التخيل)، لتطوير الاستخدام للتقنيات الرقمية والافتراضية
وقال ا.م.د رياض محمد كاظم
ان العراق بما يمتلكه من ارث ثقافي وحضاري كبير فهو الذي علم الانسانية الحرف والكلمة والقلم، يحتفل هذا العام في
في الثامن عشر من آيار – بيوم المتاحف العالمي، حاله حال الدول الأخرى حيث يضم المُتحف
كنوز و قطع آثرية ثمينة ونفسية من حضارة بلاد ما بين النهرين، ونتيجة للظروف السياسية التي مر بها العراق والتى يعرفها القاصي والداني فقد تعرض لعمليات الخراب والدمار اذ، نُهبت قطع آثارية مهمة شكلت عنوان آثاري معرفي للعراق على مر العصور، وجاء الغزو الأمريكي للعراق عام 2003
ليشكل دمار وخراب فريد من نوعه اذ، سرقت ونهبت أجزاء من مجموعات آثرية مهمة من حضارة
تاريخ العراق، وبعد ذلك حاول العراق وبالتنسيق مع المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بهذا الشان استعادت وإسترجاع العديد من القطع الآثارية المسروقة، وكانت الإستجابة من هذه المؤسسات خجولة لا تتناسب مع ماسرق ونهب من قطع آثارية قد لاتكتفي صفحات السجلات لتوثيقها
مضيفا ان المتحف الوطنى العراقي يشكل ظاهرة ثقافية حية وتاريخ مهم لحضارة وادي الرافدين منذ الالاف السنين كما انها تحاكي التاريخ الاجتماعي والثقافي والفني والديني على مر العصور.
وذكر د.أسعد مطر خليل العزاوي ان العراق فيه العديد من المتاحف والآثار
التي تمتد الى عصور الإنسان القديم وأهم المتاحف الآثرية في العراق هو المتحف الوطني العراقي في بغداد ومتحف الموصل في نينوى إضافة إلى متحف الناصرية في ذي قار. تليها المتاحف التراثية مثل المتحف البغدادي في بغداد الذي يضم غالبية المعالم الحياتية لسكان بغداد الأوائل، ومتحف كرميان للفلكور في أربيل.
كما يوجد في العراق متاحف للفن مثل المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد.
متحف للتاريخ الطبيعي في بغداد والبصرة، أما المتاحف الدينية
منها متحف ذاكرة الإسلام في محافظة كربلاء، يعد مركز مهما للسياحة الدينية في العراق.


