رهبة البكاء
{“رهبة البكاء”}بقلم / عنود فايد رأيت التلال والأشجار من خلال البكاء فكنت أبكي ومن بعد الآن لن أبكي فبعض دموعي نزلت في حرب فمي وكانت كالشهيد في مقتل والأمل كان فيها ضن ولكنه تبسم وفَرِحَ مبتسم فالآن الأمل هو شرفتي أتطلع فيها لأرى مقلتي وفيها دنيتي وفيها دمعتي التي ذرفت قهر فأخفي الجراح خلف بسمة فرت بالأمس من الفرح خوفا لتلقيها الطعنات فما هي إلا …….. رهبة الرعب عندما يضع القدر حلقاته ورياحه التي تحرك شراع مسرتي فلا يمكن لأحد التفكير لوجود الدوامات التي تكون الصخب فليت الجميع يفسح لأضواء الحياة المنيرة ويضلل على سرابها المضلل المبعثرويكن الفرح في قلب هويدع البهجة ترن باب هولايكن كالأموات منبعث على قيد الحياة متعفن عقابا لحزنك بعيدا عن ناس أظهروا وجههم الحقيقي وتركوا المستوى البائس حياتهم لإختراع السيرة يرامواوعن الظلم يضاموا فأيت دمغة الحقد في طبعة سيرتهم الخرائية
