اخر الاخبار

د.دعاء ابراهيم السيد ،استشارى العلوم الانسانيه البيئيه …

تكتب ،كيف تتعاملين مع ابنك العنيد؟ مما لا شك فيه أن العديد من الأسر قد تعاني من التعامل مع الطفل العنيد وفي هذا الوقت يقف كلا من الابوان” الأب ،والام “حائرين لا يعرفون كيفيه التعامل مع الطفل العنيد، ولا يملكون أدوات واليه التعامل السوي؛ لذلك كان يجب علينا أولا معرفة ما هو سبب عناد الطفل وما هو السبب الذي يمنعه من الاندماج مع افراد اسرته؟ وأن اكثر هذه الأسباب هى .١- تلقي الأوامر من الوالدين والقرارات دون مشاركته فيها، وتلقيه المهام المكلف بها بطريقه روتينيه تفتقر إلى الإبداع واللذه فهو لا يريد أي واجبات تسند اليه .٢-العوامل البيئيه وهي البيئه الاجتماعيه وعامل التنشئه التي يتربى بها ويتعلم .٣-قد يكون السبب وراء العند هو سلوك الابوين” الأم، والاب” وهم لا يعرفان أنهم السبب وراء ذلك السلوك العنيد. ٤- قد يكون السبب عوامل وراثيه من الاسره أو مشكله في أعصاب الطفل أو خلل عقلي. ٥- قد تكون الضغوط البيئيه والنفسيه المحيطه بالطفل سببا في ذلك السلوك العنيد. حين إذن يشعر الطفل بحاله من فقدان الثقه بالنفس نتيجه فشله وعدم استطاعته في إنجاز المهام المسنده إليه فيقوم بالسلوك العنيد وأيضا قد يصل إلى السلوك المخرب فيكسر ويدمر من أجل أن يلفت الإنتباه نتيجه للعديد من الصراعات التي تدور داخله؛ لذلك يجب على الأبوين” الام والاب” احتواء الطفل ،والتحدث معه وعدم إصدار الأوامر وتكليفه بمهام تتناسب مع المرحله العمريه ،وقدراته الجسميه بطريقه الإبداع والابتكار ليس بالطريقه النمطيه لكي لا يمل ويتركها، واشعاره بالاحتواء والاهتمام لتخفيف حده الشعور السيء، والصراع في داخله ولكن إن لم يتدخل الأبوان ،باحتوائه تتزايد تلك الأعراض عند الطفل ،وتقوم البيئه الاجتماعيه والأسرية بتثبيط السلوك لدى الطفل فلابد من التوازن بين التدليل المفرط، والاهمال الشديد فلا افراط ولا تفريط الاعتدال هو ما يجعل الطفل متوازن نفسيا وأن نقوم بتهذيب الطفل لا تعذيب الطفل ولا شك أن الحرمان العاطفي ؛نتيجه التفكك الأسري، وغياب دور أحد الوالدين ينتج عنه العديد من المشكلات، ايضا قد تكون الحمايه الزائده، والرعايه الوالديه المفرطه حب مرضي يترجم إلى مخاوف على الطفل وأحيانا عند الطفل مما يجعله يحرم من الخبرات الحياتيه، ومن ثم ضعف ثقته بنفسه نتيجه لعدم التعلم، وهذا يؤدي إلى تقييد الطفل وحرمانه من التعلم ،وهو أساس هذه المرحله لذلك علينا جميعا التعامل مع الطفل كانه صديق نأخذ رأيه في كل الأمور، ونقوم بتوجيهه بصوره ودوده ليس بصيغه الأمر، وبكل تفاهم وأن نقوم بتخيير الطفل ،ونوضح له الإيجابيات والسلبيات ،وعليه الإختيار حتى لا يشعر بأنه مقيد، ويقوم بالسلوك العنيد وتوجيه طاقاته في الرياضه، وممارسه الانشطه حتى يشعر بثقته في نفسه، وذلك الشعور يعزز لديه الأمان، ويقلل من حده الصراعات والمخاوف لديه ذلك الاستمتاع بالأنشطة الرياضيه، ومشاركته الرأي يجعله يشعر بالاحترام، والتقدير والتعبير عن نفسه، والابتعاد تدريجيا عن السلوك العنيد ؛لانه يقوم بتنفيس كل الشعور السلبي لديه.

مقالات ذات صلة