الإقتتال السودانى السودانى وهدنة لم تنفذ

كتب/ أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب خلال رصد الإقتتال السودانى السودانى وهدنة لم تنفذ رصد: شهد السودان على مدى الشهر الماضى قتالاً عنيفاً بين الجيش والقوات شبه العسكرية فى صراع على السلطة، بعد 18 شهراً من إنقلاب عسكرى أدى الى ضرب مساعى وآمال الإنتقال الى الحكم المدنى، وأدى التناحر العنيف بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه الذى تحول الى خصمه محمد حمدان دقلو، الذى يقود قوات الدعم السريع شبه العسكرية، الى مقتل مئات الأشخاص ونزوح ما يقرب من مليون إنسان، بعد أيام من التأجيل الثانى لتوقيع إتفاق نهائى بشأن العودة الى الحكم المدنى، بسبب خلاف على دمج قوات الدعم السريع فى الجيش النظامى، هزت إنفجارات فى 15 أبريل/نيسان العاصمة الخرطوم. ويتبادل كل من القوات شبه العسكرية والجيش، الإتهامات بالمسئولية عن بدء الهجوم أولاً، كما إندلع القتال فى المنطقة الغربية من دارفور، التى لا تزال تعاني من تبعات حرب عنيفة بدأت فى عام 2003، حيث قتل ثلاثة من موظفى برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة.
إشتباكات السودان: معارك فى الخرطوم قبل بدء سريان هدنة جديدة:
تجددت الإشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع فى العاصمة الخرطوم، قبل ساعات من موعد دخول هدنة جديدة حيز التنفيذ.
وقال شهود عيان لبى بى سى إن طائرات الجيش قصفت مواقع لقوات الدعم السريع فى عدة مناطق فى أم درمان، ثانى أكبر مدن السودان.
وأكدت مصادر عسكرية أن إشتباكات وقعت بين الطرفين فى مناطق جنوب الخرطوم.
وكان الطرفان وقّعا مساء السبت، إتفاق هدنة جديد فى مدينة جدة السعودية بوساطة أمريكية سعودية بعد محادثات إستمرت أسبوعين فى محاولة لإحتواء الصراع الذى إندلع فى 15 أبريل/نيسان.
وينص الإتفاق على هدنة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع، تبدأ بعد مرور يومين من التوقيع على الإتفاق.