كتب/ أيمن بحر
دكتور خالد قنديل تابعت خلال الفترة الماضية الجدل الذي أثير حول استعداد شبكة نيتفليكس لطرح فيلم (وثائقى) أظهرت في الإعلان الدعائي له مظاهر مختلفة تماما ومغايرة لحقائق التاريخ المصرى في حقبة مهمة منه، ليس فقط في ملامح كليوباترا ولكن في جوانب أخرى ما حدا بي إلى كتابة هذا المقال والذي أجدد من خلاله الدعوة لتبني هذه الفكرة التي طرحها الشاعر محمود سيف الدين، عبر منشور له يدعو فيه لإنتاج فيلم مصري عالمي بروح رؤية مصرية خالصة تبرز إعجاز حضارتنا المصرية العظيمة عبر التاريخ الطويل فلمَ نتركه للآخرين ينسبونه إلى أمم لم تكن موجودة في ذلك الوقت، ويزورون التاريخ بتلك الملامح والوقائع المغلوطة، مستغلين أحد أذرع القوى الناعمة ذات التأثير الواسع المتجسدة في السينما، ألسنا أولى بحضارتنا فنيا وعلميا وتاريخيا، ومن حقنا بل والأجدر بنا أن نتصدى نحن لتقديم هذا الإرث بصورة عالمية تناسبه؟
ومن هنا أدعو دعوة مخلصة كل من يغار على مصريته ويحرص على هذا الإرث الضخم والفارق على دعم هذه الفكرة المهمة، واخص بالذكر مجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية United Media Services لعلنا نرى في القريب عملا كبيرا أو سلسلة أعمال سينمائية كبرى تخصنا ونطرح من خلالها هذا الفيض الكبير من منجم الحضارة الأعرق.
