“محمد صبحى بدران يكتب” محمد رمضان بين استفزاز البسطاء والعمل المدروس والتتطلع للبقاء على القمة

كتب:محمد صبحى بدران …
فى الأيام السابقة وضع الفنان المصرى محمد رمضان صوره لها فى الطائرة الخاصة وبجانب رزمة من الدولارات مما استفز عدد كبير من الناس ومن زملائة فى والوسط الفنى ومنهم من سخر منه مثل خالد سرحان
وفى هذا المقال سنشرح بعض الأمور تخص مايفعله محمد رمضان ومن الجائز أن الغالبية العظمى لن تقتنع بالكلام ولكنه واقع محمد رمضان ممثل موهوب بشهادة الجميع وقد نجح مسلسل الاخير جعفر العمدة فى مصر والدول العربيه نجاح ساحق وعلى مجال الغناء شق رمضان طريقه فى الغناء ونجح وزاحم كبار المغنيين فى نسبة المشاهدات ولا يخلو حفل زفاف أو عيد ميلاد أو أى مناسبة الا بأغنية لنمبر وان. ورمضان يسعى على الحفاظ على القمه وعلى أن يكون اجره من أعلى الأجور وعن طريق تصدير مظهر السيارات والأموال والملابس والبرندات فهى رسالة لمتعهدى الحفلات بالداخل والخارج يؤخذ بها عند تحديد الاجر
المشاهير هم أفراد لديهم دوافعهم وقيمهم وخياراتهم الخاصة يسعى اغلبهم الى إثارة الجدل عمدًا على وسائل التواصل الاجتماعي
و يمكن أن تؤثر عوامل عديدة مثل المعتقدات الشخصية أو التطلعات أو النجاح المالي أو الرغبة في الحفاظ على صورة عامة معينة على أفعالهم.
وقد لا يتماشى سلوكهم المريب هذا مع التوقعات أو نظرة المجتمع ( المثالية !) لهم مما يؤدي إلى انتقادات وردود فعل عنيفة ضد المشاهير الذين يبدون و كآنهم أنهم منفصلون عن المصاعب التي يواجهها عموم الناس في محيطهم ؟
لكن الهدف المرجو و المبتغى من هذه الحركة و أمثالها هو ستراتيجية تسويقية يعني بزنس( لفت الانتباه من جل التسويق الاعلامي ) من خلال تعزيز علامتهم التجارية الشخصية والحفاظ على صورة عامة قوية لذا يمكن أن يكون التباهي بالثروة وسيلة لهم لتأسيس شخصية فاخرة وطموحة وتجذب الانتباه والمتابعين من خلال زيادة الظهور المثير والتغطية الإعلامية وربما زيادة فرص الكسب
في النهاية، يمكن أن تكون دوافع وأفعال المشاهير معقدة ومتعددة الأوجه، وتتأثر بمجموعة من العوامل الشخصية ومتطلبات صناعة الترفيه.
