كتب / الصحفي محمد سليم
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائيه والري في فعاليات المؤتمر الدولي للعمل على تقليل الانبعاثات المسببه لتغيير المناخ الذي نزمته الجامعه الامريكيه بالقاهره.
وقد القى سويلم الضوء على التحديات التي يواجهها قطع المياه والتي تقترن بتاثيرات تجرير المناخ مشيرا الى تزايد اعداد السكان في مصر من 27 مليون نسمه في الستينات الى 105 مليون نسمه حاليا مع ثبات نفس كميه الموارد المائيه وهم وهو ما يعبر في الوقت ذاته عما تقوم به الدوله المصريه من مجهودات كبيره في مجال اداره الاداره المثلي للمياه. موضحا ان الاحتياجات المائيه في مصر تقدر بضعف الموارد المائيه المتاحه . حيث يتم سداد جزء من الفارق الكبير بين الموارد والاحتياجات من خلال اعاده استخدام المياه او استيراد محاصيل زراعيه من الخارج.كما استعرض وزير الري. تاثير تغيير المناخ على قطع المياه في مصر مثل ارتفاع درجات الحراره ما ينتج عنها من زياده استهلاك المياه في جميع الاستخدامات. بالاضافه لنقص كميه الامتار المتساقطه داخل مصر وهو ما ظهر بوضوح خلال فصل الشتاء الماضي. وزياده شده وتوتر السيول الومضية التي تضرب العديد من المحافظات. والتي تتعامل معها الوزاره من خلال انشاء 1470 منشاه للحمايه من اخطارها. بالاضافه لتاثير ارتفاع مستوى سطح البحر والنوات البحريه على دلتا النيل والمناطق الساحلية. وهو ما دفع الوزاره لتنفيذ اعمال لحمايه الشواطئ باطوال تصل 144 كيلو مترا و 69 كيلو مترا من اعمال الحمايه المنفذه بمواد صديقه للبيئه. بخلافه تاثير غير المتوقع لتغيير المناخ على منبع النيل في الوقت الذي تعتمد فيه مصر بنسبه 97% على نهر النيل لتوفير مواردها المائيه.
