الطفل مصطفي ضحيه الغدر من أصدقائه

كتبت الصحفية حبيبة أحمدنبيه
مصطفي عزت يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً
يعيش مع أهله في “مركز التجارة في عزبة السادات “
تم قتله علي يد صديقه يوسف ثاني أيام العيد.
حيثُ أعطاه والده عيديتهُ مئة جنيهاً وأستأذن من والدته بالذهاب إلي الخارج مع أصدقائه لكي يلعب .
أخذه أصدقائه إلي بيت مهجور وقام صديقه يوسف بلف سلك علي رقبتهِ وقام بأختناقه .
وجد أخيه الأكبر بأن مصطفي لم يعود حتي الآن إلي المنزل ،ذهب لكي يبحث عنه ولكنه لم يجده تماماً.
في اليوم التالي تذكرت والدتهُ بأنه وقف بجانب محل ذهبت إليه لكي تري في كاميرات المراقبه إلي أين ذهب وجدته بأنه ذهب مع أصدقائة إلي طريق آخر.
اخدت الڤديو لكي تريه لوالدة يوسف وبعد محاولات من والده الضحيه ،اعترفت والده يوسف بأنه نجلها.
ذهب يوسف وصديقه الآخر إلي البيت المهجور لكي يلعبوا كأنها صدفه بأنهم رأو جثه مصطفي .
وفرح الأهالي أعتقاد بأن مصطفي عاش ولكنهم تفجأه بأنهُ جثه هامده .
تم القبض علي يوسف وصديقه واعترفوا بما فعلوه ، وجد الشرطي بباقي السلك في منزل يوسف.
أتعرض يوسف وصديقه علي محكمه الطفل في البحيره لصغر سنهم ، وتم أتخاذ قرار بوضعهم في دار رعايه أجتماعية .
رحمه الله علي مصطفي وينال ذوياه بالصبر والسلوان.
