كتب/ أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب خلال متابعته كوارث الهجرة غير الشرعية وغرق مركب قرب سواحل اليونان رصد: حيث أن الموت فى البحر حليف هذه الهجرة الكاذبة، مأساة لجنسيات مختلفه، بعض دول المهجر تعرض مبالغ كبيرة لتغيير وجه اللآجئين، إن مخيم ملاكاسا قرب أثينا عاصمة اليونان حيث يقيم عدد من الناجين من حادث غرق قارب مهاجرين غير شرعيين قرب السواحل اليونانية، حملوا السلطات اليونانية غرق القارب، إن نجاة مائة وأربعة شخص بهذا الحادث، إنهم يملكون الإجابة الحقيقية عن سبب غرق هذا القارب، وتعامل حرس السواحل اليونانية قبلهم بغلظة، لم يوجد تدخل سريع أو صحيح قبلهم، عدم وجود فرق إنقاذ، حملوا إتهامات للسلطات اليونانية، بين سوء معاملة الضغط عليهم لتعتيم أخطاء السلطات اليونانية.
غرق قارب المهاجرين: شهادات لأربعة ناجين تتهم خفر السواحل اليونانى بإغراقهم.
أعاد 4 من أصل 104 ناجين من القارب الذى غرق على سواحل اليونان, رسم مشهد غرق القارب فى 14 يونيو/حزيران والذى قتل فيه المئات من المهاجرين الذين كانوا يستقلون القارب.
وبحسب روايتهم، فإنهم يتهمون السلطات اليونانية بالتسبب فى إغراق القارب، وممارسة ضغوط عليهم للتعتيم على الحادث، فيما تنفى السلطات اليونانية ذلك.
إتفق الشهود الأربعة الذين إخترنا لهم أسماءً مستعارة بناء على طلبهم، لأسباب تتعلق بالحفاظ على أمنهم، إتفقوا على أن خفر السواحل اليونانى يتحمل بشكل كبير مسئولية غرق قاربهم المكتظ، بعد ربطه بحبل وسحبه بقوة مفرطة.
وردت الحكومة على بى بى سى بتصريح مقتضب بأن ملابسات غرق هذا القارب قيد تحقيق سرى تجريه النيابة العامة، دون مزيد من التفاصيل عن حقيقة ما حدث.
