بقلم : حمادة عبد الجليل خشبه
نري ونسمع في معظم البلدان حول العالم عن الحروب التى تدور بها سواء كان حرب روسيا واكورانيا وحرب السودان التي دارت بين العم السريع والجيش النظامي وما حدث في اثيوبيا وليبيا ومعظم الحروب الصّغيرة التي دارت فصولُها – وتدور- في العالم منذ فترة طويله تنتمي إلى سياسات الدّول الكبرى في العالم.
الحروب التي دارت وتدور حول العالم ماهي الا حروب صنعت بقرار من الدول الكبري سواء روسيا أو امريكا او الصين وشنت بعم عسكري ومالي وسياسي من تلك الدول بهدف مصلحتها .
بدأت تلك الدول في في الآونة الاخيره باضافة حروب أخري وهي الحرب بالوكالة .
معظمنا لا يعرف معني الحرب بالوكالة وهو ما سنقوم بسرده وتوضيحه في هذا المقال .
الحرب بالوكالة هو دخول طرف حربا أو معركة نيابة عن طرف آخر وغالبا الجرف الآخر هذا هو الدول الكبري دفاعاً عن مصلحةٍ تلك الدول سواء بمقابل مادي أو معنوي ، بمعني آخر فمثلاً، دقُّ إسفينٍ بينه بين المطلوبِ خوضُ الحرب ضدّه وافتعالُ الأزمات التي تستفحل إلى الدّرجة التي لا يعود معها من إمكانٍ لتسويّتها سلميّـاً بين دولتين صغيرتين، مثل ما حدث سابقا بين العراق والكويت وما حدث في ليبيا وما حدث في السودان وسوريا ومعظم الدول العربيه التي نعرفها جيدا والتي تدور أحداثها حتي الآن حول الحدود المصرية بهدف الوقيعة بالدوله المصرية .
هناك بعض الدول التي لها رأي آخر في الحرب بالوكالة مثل روسيا والتي تخوض معركة كبيره مع أمريكا عن طريق اوكرانيا وقوات فاغنر الروسيه .
تخوض روسيا معركة ضد اوكرانيا دون تدخل الجيش الروسي في هذه الحرب ، نعم مثلما تقرا اخي العزيز روسيا دخلت حرب اوكرانيا عن طريق قوات فاجنر المرتزقة التي كانت تحارب بالوكالة لروسيا ضد اوكرانيا .
بعد تمرد قائد فاجنر وقواته الاخير بدأت روسيا في إيجاد البديل وهي سجناء كوبا .
وقعت الحكومة الروسية مع الحكومة الكوبية اتفاقا بتعهد الحكومة الكوبية بإرسال سجنائها للحرب بالوكالة لروسيا مقابل 2000 دولار لكل سجين و20بالمائة للحكومة الكوبية عن كل سجين ، هذه هي الحرب بالوكالة أو حرب المرتزقة ، يعني من الاخر بالفلوس .
للاسف نجد بعض الدول الصغري في حالة عدم الاستغناء عن الدول الكبري مع علمها أنها من خاضتها للحرب الاهليه لاوهامهم أن هذه الحرب في مصلحة طرف علي طرف مع أن الهدف الأساسي هو مصلحة تلك الدول
