حوادث وقضايا

نقطة مواجهة ديموخرافية بين الكيان الغاصب وأصحاب الأرض أهل فلسطين العربية

كتب/ أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب خلال متابعته إعتداء الكيان الغاصب العبرى اليهودى على أهل فلسطين المحتلة، ورد الفعل الفلسطينى رصد: نقطة مواجهة ديموخرافية بين الكيان الغاصب وأصحاب الأرض أهل فلسطين العربية، تحول مفصلى في الصراع، تحولت لنقطة ساخنة، المواجهة مباشرة، تحاول العبرية للسيطرة العسكرية ولكنها تجد مقاومة فلسطينية، لاتوجد بؤرة تعايش سلمى من جانب اليهود، رفض ادة اليهودية، حذر مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن الوضع فى الضفة الغربية “قد يخرج عن السيطرة” وقال تورك إن “عمليات القتل الأخيرة وأعمال العنف وكذلك الخطاب النارىّ لا تؤدى سوى الى دفع الكيان والفلسطينيين أعمق فى الهاوية”، وفق ما جاء فى بيانه.
مقتل يهوديين فى هجوم مسلح فى بلدة حوارة بالضفة الغربية، قُتل يهوديان فى هجوم مسلّح، ممن يشتبه بأنهم مسلحون فلسطينيون، فى بلدة حوارة قرب نابلس فى الضفة الغربية المحتلّة، بحسب ما أعلن الجيش العبرى.
قال الجيش اليهودى فى بيان إنّه “تمّ تنفيذ ما يشتبه بأنّه هجوم مسلّح إستهدف عدداً من اليهوديّين فى منطقة بلدة حوارة” قرب نابلس، السبت (19 أغسطس/آب)، مشيراً الى “مقتل يهوديين إثنين” فى الهجوم.
وقالت إذاعة الجيش العبرى إن المسلحين قتلوا الرجلين عند مغسلة سيارات بقرية حوارة الفلسطينية، أو بالقرب منها، التى كانت مسرحاً لهجمات أودت سابقاً بحياة يهوديين وأعمال عنف إنتقامية من المستوطنين اليهود فى عدة مناطق منها هذه القرية.
وقال الجيش العبرى إنه يُمشط المنطقة بحثاً عن المهاجمين وأقام حواجز فى محيط الهجوم. وأكدت خدمة الإسعاف اليهودية مقتل شخصين فى إطلاق النار.
وذكرت وكالة أنباء “وفا” الفلسطينية أن بلدة حوارة “تشهد إنتشاراً مكثفاً لجيش الإحتلال” الذى “أجبر أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها”.
ويتفاقم العنف فى الضفة الغربية منذ 15 شهراً مع تكثيف يهودى لمداهماتها وشن فلسطينيين هجمات فى الشوارع وتنفيذ مستوطنين إعتداءات على قرى فلسطينية.
ويأتى هذا الهجوم فى سياق تصعيد فى أعمال العنف الدامية بين الجانبين اليهودى والفلسطينى، شنّ خلاله الجيش العبرى عمليات فى الضفة الغربية المحتلة ونفّذ فلسطينيون خلاله هجمات ضد أهداف يهودية.
وأسفرت أعمال العنف بين الجانبين منذ بدء العام الحالى عن مقتل ما لا يقلّ عن 218 فلسطينيًاً ونحو 30 يهودياً وأوكرانية وإيطالى، وفقاً لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس إستناداً الى مصادر رسمية من الجانبين.
وبين هؤلاء القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون، وفى الجانب اليهودى غالبية القتلى هم مستوطنيون.
وفى سياق متصل، توفى شاب فلسطينى السبت متأثراً بإصابته قبل أيام برصاص القوات اليهودية خلال إقتحامها مخيّم بلاطة فى شرق نابلس، بحسبما أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية للأنباء ومسئول صحّى.

مقالات ذات صلة