قصيدتي بعنوان الحرية

حريتي هي حقي في الحياة
وحق يسعى له كلَّ إنسانِ
بها أُخططُ وأُنَفِذُ قراراتي
حريتي بلا قيدٍ هي الكيانِ
هيَّ ملكيتي وحياتي دونَ
قيودٍ في كُلِّ وقتٍ وزمانِ
هيّ مفتاحُ طريقي لأبحثَ
عن السعادة في كلِ مكانِ
حمايهٌ وعِزةُ نفسي هيّ
لَنٍ نرضع من ثدي المهان
بحريتي أعيشُ عزيزاً كريماً
رافعاً راية العزة في الأوطان
أخي لن تتنازل ولن تنحني
إياكَ يمتطي ظهرك إنسانِ
بكرامتك وبجهودك تنل عزةً
وتعيش حراً كريماً لا جبانِ
هي الأملُ للكريمِ وحقه
انْ يعيشَ بالأمن والأمانِ
وبها أنسى آلام الماضي و
أبني مستقبلاً شاهقِ البنيّانِ
تعلمتُ أنّ الخوف سلاسل
أرفض أن أكون حبيس رهان
أريد العيش كالطير يرتفع
لأبلغ سعادتي وأنسى الأحزان
وأزرع بذور آماليّ في أعالي
القمم وجذورها في الوديان
هي مبدأ مقدس نسعى
لأجله وفي البحر حرية الحيتانِ
كافح حتى تنال الحريه
العبوديه تسلبَ الكرامه والاتزان
هي هاجس الإنسان الكريم
لاتنتظر كالسجين أمام السجّان
أرفض الرق والعبودية و
قيودهاوالذلِ والقهرِ والحرمانِ
نناضل لنيل الحرية بدمائنا
ونرفض حياه الذل في الأوطانِ
حرص الاسلام عل حرياتنا
وخُلقنا أحراراً كما في القرآن
( رَبِّ إني نذَرْتُ لكَ مافِي
بَطْنِي مُحرراً )قالتها امرأةُ عِمْرانِ
قولوا للطغاةِ أن دمائنا
رَخيصةً ولا نَصْبِرُ على الطغيان
ولِلْحُرِيةِ أرواحنا رخيصة
لِنَعِيِشَ أَحْرَاراً كما أَمَرَ الرَحْمَنِ
وإني لأرجو الله أن لايحرمنا
منْ حريه الكرامةِ والوجدان
وليس حراً منْ لايشعرُ بحقِ
غيرهِ ، إن رأى أخاهُ لَهُ يُهان
ياصاحبي بئسَ الحياةِ مقيداً
مسلوبَ الكرامةِ طيِّ نِسْيَانِ
الأديبة الباحثة د. إنتخاب قلفه
