شعر وقصائد
أشتاق ضما

أشتاقُ ضَمًّا
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أشتاقُ ضَمَّ الخَصْرِ حتّى تَنْجَلِي … عَنّي هُمُومُ الدَّهرِ إنّي مُتْعَبُ فالوقتُ يَمضي دونَ أنْ أحظَى بِهِ … والهَجرُ يا أُنثايَ دومًا مُغْضِبُ أشتاقُ أنْ ألقاكِ جَنبِي لحظةً … أرتاحُ فيها العُمرَ هذا المَطْلَبُ يا لَهفةً تجري إلى مَنشُودِها … يا مَوجةً منها بِمَسْعًى مَرْكَبُ مِنِّي جَناحُ الصَّبرِ في تَحْليقِهِ … نَحْوَ الأمانِي والوِصالُ المَكْسَبُ يا ليتَ قلبَ المرءِ يعلُو دائمًا … فوقَ اعْتِرَاءِ الحُزنِ, هذا المُوجِبُ حاوَلْتُ أنْ أُبقِي صُمُودي شامِخًا … لكنَّ صدَّ الهجرِ قاسٍ يَضْرِبُ ما مِنْ مُريحٍ خاطِرِي غيرُ الذي … يأتي بِضَمِّ الخَصْرِ في ما أرغَبُ هَيَّا إلى وصلٍ مُرِيحٍ مُمْتِعٍ … يا نَشوةَ الأفراحِ منكِ الأعْذَبُ أشتاقُ أحلامًا لأيّامٍ بِها … مِنْ كُلِّ عَذْبٍ طَيِّبٌ لا يَذْهَبُ
