شعر وقصائد

الحب امان وثقة

الحب امان وثقة

من سلسلة نساء بلامأوي

بقلم/صبرين محمد الحاوي /مصر عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا من جديد اليوم نتحدث عن الحب واهميته بالنسبة للمرأة ومايحدث لها من اجل تمسكها به وحيث تقسم ان لا تعيش دونه فهنا عزيزي القارئ بطلة قصتنا اليوم رفضت بشده ان تتزوج دون حب وكانت تقول دائما بان الحب هو الحياة والثقة والامان وظلت دون زواج حتي بلغت الثامنة والعشرون عاما ورفضت جميع من تقدم لها حتي حدث ماكانت تتمني حين اتي من يسكن العقار الذي امام منزلهم فكان شاب بمفرده مغترب وكانت دائما تشعر بجاذببة نحوه وحين يلتقيان بالصدفة ثم يتشاجران دون سبب ثم ايقنت انها تعلقت بذالك الشاب فكانت امكانيته المادية لن تسمح له بالزواج واكتشف هوايضا شعوره بميولا عاطفية ترجمت الي الحب ثم اعترف لها بذالك الحب وقال لها سامحيني اشعر باني روحي ترتبط بك وكنت اتشاجرمعك كي احاول الابتعاد عنك لكنك قد سكنتي قلبي ودمي ولكنني الان ليس لدي امكانيات مادية تسمح لي بالزواج فقالت له وانا مثلك وصمت كثيرا لكننا نشعر برابط روحي بيننا فلنبداء سويا حياتنا بالامكانيات التي لديتا ونقدر عليها فلا نكلف انفسنا اكثر من طاقتنا ثم تتفقو علي الزواج و تزوج بها وانجبت ثلاثة اطفال ولانهم يعملان بالقطاع العام وكان راتبها الشهري اكثر من راتب زوجها ورغم ذالك كانت تنفقه باكمله علي الاسرة فتقول له الحياة حب وتعاون وحين بشكو من تكاليف الحباة تقول له فلنصبر وفرج الله قريب فلم يجد الزوج حل سوي ترك عمله وايجاد عفد عمل باحدي الدول الخليجية ثم وجد العقد فقد قامت ببيع ذهبها لكي تنفق علي مصروفات العقد والسفر ثم سافر وعمل هناك وحصل علي كثيرا من الاموال وارسل لها كثيرا من المال وقد اشترت ذهب جديد وجعلت لها حسابا بنكي وعاشت الحياة الكريمة هي واطفالها وقالت الحمد لله الذي اعطانا فماكانت تعلم مايحدث بالغيب فما يعلم الغيب الا الله وحده عز وجل فماحدث هو بان الشركة الذي يعمل بها زوجها قد اصبحت لها مالك جديد وقد يقوم بتغير العالمين ويأتي بعمال وموظفين جدد وهنا قد اكتشف ان مالكة الشركة الجديدة امرأة وقالت لهم سيكون العمل كما كان فلن يتغير شئ وبعد ذالك اكتشف ان مالكة الشركة قد احبتها وقد ابلغ زوجته فطلبت منه العودة ثم عاد فقالت له لن اضحي بك من اجل المال او تشاركني بك امرأة اخري سنعمل ونربي اطفالنا سويا فبدونك لن يبقي شئ فانت لنا الحب والسكن والمأوي من سلسلة نساء بلامأوي

بقلم/صبرين محمد الحاوي/مصر

مقالات ذات صلة