محافظات ومحليات

أميرة البهنساوى رائدة العمل الخيري والتطوعي وصديقة الفقراء ..

====================
كتب/ سمير أبو طالب
====================

حينما تصبح حياتك رسالة في العطاء والخير والوطنية فإنها لا تنتهي .. لأنك ستظل قدوة تحتذي بها الأجيال جيلا بعد جيل. وأنا أتحدث هنا عن مسيرة امرأة مصرية قدوة واستثنائية وعظيمة ومحترمة كرست حياتها كلها من أجل العطاء للخير وللغير أنها أميرة البهنساوى أو كما يطلقون عليها أهالى الشرقية ( الأميرة ) رائدة العمل الخدمى والخيرى بمحافظة الشرقية .. فبالرغم من أن الإنسانية هى صفة البشر الأساسية، إلا أنها ليست متواجدة عند الكثيرين .. وفي ظل الصراع الذي يعيشه البشر كل يوم وفي واقع هذا العالم القاسي، أصبحت الإنسانية والشعور بالآخر صفة تحتاج للتكريم والذكر لمن يمتلكها ويعمل بها. وعندما نذكر هذه الصفات لابد وأن نتذكرها .. وستظل أميرة البهنساوى في مكانها ساطعة الانوار مثل النجم الزاهر في كبد السماء في ليلا حالك الظلام ، يرسم الابتسامات ويوزع الفرح والسرور في مشارق مدينة الزقازيق ومغاربها ، بالبذل والعطاء دون أحد أن يعلم ، فهى سيدة الخير والعطاء والإنسانية الذي سخرها الله سبحانه وتعالى لفعل الخيرات ومساعدة المحتاجين والمكروبين ، من الصعب أن تجد سيدة أو شخصية مثلها لاتفكر في الخسارة من حر مالها وانما تسابق الى الخيرات سباقا ..
وانما مادفعني للكتابة عنها هي مواقفها الإنسانية والخيرية الكبيرة التي تعملها لوجه الله ، دون من أو أذى ، مبتغية للاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى ، ومن حقنا أن نتكلم ونفتخر بمثل هؤلاء العظماء أمثالها الذين يتاجرون مع الله ، مستثمرين أموالهم لعمل الخيرات ورسم الابتسامات والفرح والسرور على المحتاجين .. وأميرة البهنساوى
رائدة العمل الخيري والتطوعي وصديقة الفقراء .. فهى تبحث دائماً عن السعادة لكل المحيطين بها ومكتبها مفتوح دائماً امام الجميع حيث أنها رئيس مجلس إدارة شركة الأميرة للمقاولات ..
حب أميرة البهنساوى للخير والعطاء كان المحرك الدائم لأفكارها وقراراتها في الحياة، فكانت على يقين بأن التجارة مع الله هي أفضل التجارات الرابحة في الدنيا، عاقبتها إلى الخير، والطريق إلى الثواب الكبير، وأن غاية الحياة الدنيا أن يبذل الإنسان جهده في عبادة الله تعالى عبادة خالصة والرضا والقناعة بالنعم الربانية دون أن ينخدع بمباهج الحياة الفانية وملذاتها الزائلة من مال وشهرة ومتعة لا تجدي نفعا وبعيدة كل البعد عن تحقيق السعادة الأبدية، فنجحت ” الأميرة ” في فهمها للحياة .

مقالات ذات صلة