شعر وقصائد

الحسن والشعر

الحُسنُ و الشِّعرُ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

لولا وجودُكِ في أُفْقِي لَما ظَهَرَتْ … يومًا بَشَائِرُ أطيابٍ على تَرَفِ حاولتُ أُظْهِرُ ما بالنّفسِ مِنْ طَرَبٍ … والحرفُ ينبُضُ إيقاعًا معَ الشَّغَفِ فالحُسنُ يُلزِمُ إحساسِي بأكمَلِهِ … كيما يُحَلِّقَ بالإبداعِ في سَرَفِ آثَرْتُ وصفَكِ لكنْ خانَنِي قَلمٌ … لا وَصفَ يَطبَعُ ما بالحُسنِ مِنْ صَلَفِ عاتَبْتُ نفسي ولكنْ لم يُفِدْ نَدَمٌ … فالّلينُ يشمَخُ مِنْ يَاءٍ إلى الألِفِ اِختالَ يَعْكِسُ إغراءاتِ رَوعتِهِ … يا رَونقَ السِّحرِ ما وَقْفٌ بِمُنْتَصَفِ أعلَنْتَ بَوحَكَ مَمْهُورًا بِرِقَّتِهِ … والبَوحُ أشْبَهُ بِالأُنثَى على هَيَفِ لولا صفاؤُكَ ما أنْجَزْتُ قافِيَتِي … بل كُنْتُ أُعْلِنُ بِالتَّأكيدِ عَنْ أسَفِ يالحُسْنُ يُعْلِنُ إيثارًا بِرَوعَتِهِ … والنّفسُ تَرْغَبُ أنْ تَنحُو لِمُنْعَطَفِ في واقِعِ الحُسنِ شِعرٌ صَانَ عِشْرَتَهُ … مِنْ مَنطِقِ العِشْقِ ما عَنْهَا بِمُنْصَرِفِ.

مقالات ذات صلة