بقلم حمدى بهاء الدين
لقد وصلت إلى خاتمة كتاب رجل يبحث عن أمل بعدما غصت فى أعماق نفسى ووصفت حالة العشق التى أمر بها وتجولت فى أعماق ذاتى باحثا عن أمل فى تحليل العلاقات الإجتماعية والعاطفية والنفسية والبحث عن إجابات لتساؤلات جالت بخاطرى وحاولت الوصول إلى حقائق كانت غائبة أو تائهة ، بحثت عن خاتمة تعوضنى كل ما مضى وتأخذ بيدى إلى طريق الامل والنور فيما تبقى لى من عمر ، تساؤلات عن الحرية فى التعبير والنقد طامحا فى مستقبل أفضل لبلدى بصرف النظر عن النظام لأنى لا يهمنى من يحكم بل يهمنى كيف يحكم ، فأنا مع من يحترم آدمية المواطن وضد كل من ينتهك تلك الآدمية أو ينتقص منها ، كتبت عن ذلك كله دون خوف من ملاحقة أو بطش وكنت حياديا إلا فيما ينتقص من الحرية الشخصية وما كفله الشرع والدستور والقانون كنت حادا جدا ولاذعا جدا فما أشرف من أن نموت من أجل المبدأ والفكرة
وفى النهاية أتمنى أن تصل فكرتى إلى القارئ وأن أجد إجابات على تلك الأسئلة التى أرقتنى
# بقلم حمدى بهاء الدين
تم بحمد الله بمدينة العبور فى ٧ / ٩ / ٢٠٢٣
