وجيه الصقار
أصدرت وزارة التعليم قرارا بمسمى: “لائحة النظام والانضباط الدراسي” تفرض سيطرتها ووصايتها علي الطلاب وأولياء الأمور، مع بداية العام الدراسي، وتحظر إبداء رأيهم في نشاطات المدرسة علي مواقع التواصل الاجتماعي، امتدادا لنظامها البوليسى فى مراقبة المعلمين ومعاقبة صاحب أى تعليق فورا، ولا أدرى مدى السلطة أو الضبطية التى تملكها، ومن أعطاها ذلك الغرور لتعاقب طالبا وولى أمر يطلب الخدمة الأفضل لأولاده، بينما لم تسأل الوزارة لماذا يغيب الطالب طوال العام، لأنه لا يوجد تعليم، ولا يهمها ذلك فهى تمثيلية سخيفة، والعملية التعليمية ليست شاغلها..اكتسبت الدكتاتورية من حالة الفوضى الحالية بتلفيق: “نشر أخبار كاذبة أو ترويج شائعات عن المدرسة أو التهجم على أسلوب إدارة المدرسة بشكل مسيء و(ماشابه ذلك) ولا أدرى معنى : ماشابه ذلك؟! إلا قدرتها على تلفيق تهمة بسهولة، ماذا مع فشل وفساد المدارس. لتضع سيفا غبيا مسلطا على أولياء الأمور،.أسلوب التهديد والوعيد لن يخيف أحد مع فشل أدوات التعليم، وفشل لجانها المأجورة يشتمون صاحب أى رأى أو قضية، ويقدر عددهم بنحو 5 آلاف، تدفع لهم كل تلك المبالغ من ميزانية الشعب، لسب صاحب كلمة حق بغباء منقطع.. العذر أن هذه مرحلة انتكاسة لن تطول.
