مهداة لروح الأديبة ميسر عليوة

قصيدة
مهداة لروح الأديبة
ميسر عليوة ……..
قراطيس تحت الحطام
.لا تسألي ….
إن كنت لم تكوني
دعوة في صلاة وقيام …
ولم يكن لك ذكر
في ما بعد الأذان
يا عبادة المساجد و السجادات
لا تتنهدي وانتِ تلهجي
فينابالتلاوة والقراءات ..
.يا أيتها الحيلة المعدومة لا تمرمري الملامح وتتبني
من الندم النواح يا أيتها
التبجيلات المُؤَمَنة في الصدور..
لاتتأرجحي وتنكمشي …
وتخافي من كل ظل وتُفضلي الإنزياح …
وترمي كل الفرص الآتيةمن الحقيقة …
في زاوية عدم الإرتياح …
دعي الوجل واقرئي نبضك ..
كفي به اليوم عليكِ شهيدا
وارفعي أشرعة التسليم للمقادير ولتعلمي أنه كاذب من قال ..
.أن في الحرب….
كل شيء مباح …
كل شيء فيك
يافلسطين مجتاح..
حتى البكاء على الأحبة
حتى النَفَسْ وحق التواجد ..
.لا مُتاح..
.لا الكلمة تيسرت لمُيسر
ولا قلم سُقيَ بالدماء مسموح
له بالصراخ فالحرف
أيضا ممحي عن الشاشة
الأولى …مُزاح …
كما الولادة والعبادة وحرمة
حق شروق الشمس على
غزة في الصباح …
فلحكام العرب أفواه تستعمل
فقط للنُباح..
.وأيدي ممدودة لمصافحة
العار ومقارعة بعضهم بالنِطاح وإرتداء نعوت…
شوهوها عن الإتضاح
لا تسألي …
إن كنت نعوة عند تحقق الإكتساح..
أوكنت صفحة يطوُونها بكل إرتياح فقط أنت غصة في صميم الروح طافت بها مُيسر بكل إلحاح ..وطفنا حول طوافها …
نعلن أن للمسِيرَة فينا جمرا
لن ينطفئ ولن يكفن تحت الأنقاض كما أصوات أدياك القراطيس…
في مكتبِ أديبة تحت الحطام …كانت توقظ الضمائر كل صياح بقلمي عتيقة رابح #زهرة المدائن
