ما الذى نعلمه عن السفينة التى إختطفها الحويثيون؟

كتب/ أيمن بحر

خلال متابعة اللواء رضا يعقوب الأثر الذى ترتب على مواجهة الكيان الغاصب العبرى اليهودى جراء رد الفعل المقاومة الفلسطينية لإنتهاكات الكيان الغاصب العبرى اليهودى لرد فعل المقاومة الفلسطينية لإنتهاكات الكيان الغاصب على المقدسات الدينية وقتل أبناء فلسطين رصد إستلاء حوثى على السفينه جالاكسى:
ما الذى نعلمه عن السفينة التى إختطفها الحويثيون؟ حيث توعد الحويثى إستهداف سفن الكيان الغاصب فى مياه البحر الأحمر، إستولى الحوثى على السفينة جنوب البحر الأحمر، وقال إنها تابعه للصهاينة وإحتجز طاقمها وقادتها الى الساحل اليمنى، لكن اليهودية تقول السفينة مملوكة لبريطانيا وتديرها اليابان ولا يوجد يهود على متنها، إيران نفت تورطها فى إحتجاز السفينة، سفينة جالاكسى أنتجت عام 2002 حاملة مركبات، ترفع علم جزر بهاماس، غادرت السفينة تركيا وكانت متجهة الى الهند، السفينة تشغلها شركة تيبون يوسن اليابانية المعروفة بإسم إن. واى. كاى، على متنها 25 فرداً من أوكرانيا ورومانيا والمسكيك وبلغاريا، وكانت محملة بالبضائع، إن ملكية السفينة لشركة راى كار كاريزر التى أسسها إبرهام رامى أونغار رجل الأعمال اليهودى الصهيونى، وقد إنفجرت له سفينة عام 2021 بخليج عمان، وجراء أفعال الصهيونية بغزه إعتبر الحوثى جميع سفنهم ستكون عرضه للتعدى عليها.
إختطاف الحوثيين للسفينة جالاكسي “خطير.. وانتهاك لحرية الملاحة” قالت الشركة المالكة للسفينة جالاكسي إن إحتجازها من قبل الحوثيين “يمثل إنتهاكاً صارخاً لحرية الملاحة لسفن العالم وتهديداً خطيراً للتجارة الدولية” وفيما نفت طهران علاقتها بعملية الإحتجاز، حولت سفينتان لنفس الشركة مسارهما.
بثت جماعة الحوثى المدعومة من إيران لقطات مصورة تظهر مسلحين ينزلون من طائرة هليكوبتر ويسيطرون على سفينة شحن فى جنوب البحر الأحمر.
أعلنت الشركة المالكة للسفينة جالاكسي ليدر، التى أعلنت جماعة الحوثى اليمنية إحتجازها، إن “عسكريين صعدوا على متنها بشكل غير قانونى عبر طائرة هليكوبتر” وهى الآن موجودة فى ميناء الحديدة باليمن.
من جانبها بثت جماعة الحوثى المدعومة من إيران لقطات مصورة يوم الإثنين (20 نوفمبر/تشرين الثانى 2023) تظهر مسلحين ينزلون من طائرة هليكوبتر ويسيطرون على سفينة شحن فى جنوب البحر الأحمر، وأضافت شركة جالاكسي ماريتايم المسجلة فى جزيرة آيل أوف مان والمالكة للسفينة فى بيان “لقد فُقدت جميع الإتصالات مع السفينة” وأردفت باعتبارنا شركة شحن فلن نعلق أكثر على الوضع السياسى أو الجيوسياسى وقالت الشركة إن طاقم السفينة التى ترفع علم جزر الباهاما يضم مواطنين من بلغاريا وأوكرانيا، والفلبين، والمكسيك، ورومانيا.
وذكرت شركة جالاكسي ماريتايم “يرى مالكو السفينة والقائمون على إدارتها أن إحتجازها يمثل إنتهاكا صارخاً لحرية الملاحة لسفن العالم وتهديداً خطيراً للتجارة الدولية” وأضافت “أهم ما يقلقنا فى هذا الوقت هو سلامة وأمن أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 الذين يحتجزهم مرتكبو هذا العمل الإجرامى”
والسفينة تستأجرها شركة نيبون يوسن اليابانية. وناشدت الحكومة اليابانية الحوثيين الإفراج عن السفينة وطلبت مساعدة السلطات السعودية والعُمانية والإيرانية للعمل من أجل الإفراج السريع عنها وعن طاقمها.
من جهة أخرى أظهرت بيانات شحن وشركة أمبرى البريطانية للأمن البحرى أن سفينتين تجاريتين مرتبطتان بنفس الشركة التى إستولى الحوثيون فى اليمن على سفينة تابعة لها، حولتا مسارهما فى البحر الأحمر وخليج عدن.
وردا على إتهامات يهودية لطهران إعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعانى أن “هذه الإتهامات فارغة”
وكان رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتانياهو قد إعتبر الإحتجاز بمثابة “هجوم إيرانى على سفينة دولية” متّهمًا الحوثيين بالقيام بالعملية بناء على “تعليمات إيرانية” من جانبه قال الرئيس العبرى إسحق هرتسوغ “لقد شهدنا بالأمس رقماً قياسياً جديداً.. للمرة الأولى نرى إعلانا رسمياً عن قراصنة يستولون على سفينة فى أعالي البحار، وهو ما أعتقد أنه يشكل تهديداً كبيراً للقانون والنظام الدوليين” منذ متى تطبق الصهيونية القانون والتظام الدولى!
ونفت الصهيونية ملكيتها للسفينة أو وجود يهوديين على متنها، لكن تقارير ومواقع الكترونية متخصصة بالنقل البحري قالت إن السفينة مسجّلة باسم شركة بريطانية، وأن الشركة الأمّ للمجموعة مدرجة باسم أبراهام رامى أونغار ومقرّها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
من جهته، قال الجيش الصهيونى إنّ إحتجاز السفينة “حادث خطير للغاية ذو عواقب عالمية” بينما وصفه مسئول عسكرى أمريكى بأنّه “انتهاك صارخ للقانون الدولى”
وحذر المتمرّدون الحوثيون فى اليمن على لسان المتحدث باسمهم من أنّ السفن اليهودية “هدف مشروع”