شعر وقصائد

طَيْفُكِ السّاحرُ _ بوابه الاخباريه نيوز الالكترونية


الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى
لا شَيءَ حَولِيَ غيرُ طَيفِكِ عابِرَا … يا فِتنةً جَعَلَتْ حضورَهَا ساحِرَا
أيْقَنْتُ أنَّكِ مِنْ مَباعِثِ رَحمَةٍ … ولِذا تَوَثَّبَ نَبْضُ عِشقِيَ ثائِرَا
فالرّوحُ قد جعلتْ لِطَيْفِكِ نَسمةً … خَطَرَتْ فكانَ بَهاءُ سِحرِهَا وافِرَا
لا شَيءَ يَدفَعُنِي لِغَيْرِكِ, فَاعْلَمِي … إنّي أصوغُكِ والمحاسِنَ شاعِرَا
يا ربَّ هذا السِّحرِ ما لكَ واجِمٌ؟ …. أطْلِقْ تَفَرُّدَهُ البَديعَ مُسامِرَا
الفجرُ يُعْلِنُ عن صفاءِ بهائِهِ … والليلُ يَأنَسُ إنْ أتَيْتِهِ خاطِرَا
هذان مُتَّفِقَانِ أنّكِ رَوعةٌ … بَلَغَتْ كمالَهَا حِينَ أُعْلِنَ ظاهِرَا
لا شيءَ يَجعَلُنِي أُحِسُّ حرارةً … لِلدِفءِ أو بَرَدَ الصَّقيعِ مُعاقِرَا
غيرُ الذي في كَونِ شخصِكِ ماثِلًا … والطَّيفِ كي يَقِفَ المُشاهِدُ حائِرَا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *