كتبت: اماني المنياوي
يشجع الرئيس عبدالفتاح السيسي واللواء خالد فودة دائما، الشباب والاسر على اعمار سيناء، و يوفرون كل سبل الراحة والخدمات للأهالى والزائرين، للرقى بشرم الشيخ لكى تليق باستضافة الأحداث العالمية مثل قمة الأمم المتحدة للمناخ و منتدى شباب العالم، و الكثير من المؤتمرات و الاستضافات المهمة التي تقام بمدينة السلام.
من الجانب الاخر، نجد من يجهض كل مساعى الدولة لاستقرار الأسر والشباب المقيمين بشرم الشيخ، و يحارب توفير الحياة الكريمه لهم، بسبب جشع بعض البوابين والسماسرة، و اتجارهم بمصير الأسر والشباب القائمين على أرض شرم الشيخ
فأصبح لأغلب البوابين في المدينة منطقة خاصة يفرض سيطرته عليها، و يعلن هذا وسط الأهالي و سكان المنطقة بدون استحياء او خوف ،ويعتبرها مستعمرته الخاصة، و يحدون و يغالون فى ايجار الشقق،
فتحدث الزيادة في الإيجارات كل شهر او شهرين بدون داعي او مبرر، و اذا تفاوض معهم احد السكان قالو “اللى مش عجبه يمشى”، دون مراعاه للحاله الاقتصادية التي تمر بها الدولة وظروف الأسر والشباب، فأهم شئ يتطلعون له مصلحتهم الشخصية.
و علاوة على ذلك، ان أصبح اكثر البوابين يمتلكون شقق وفيلات في شرم الشيخ، و الذي بدوره ادي الي زيادة جشعهم وطمعهم لتجميع الأموال وشراء المزيد.
و صرحت إحدى الاهالى (م.م)، ان مستوى العفش الموجودة بالكثير من الشقق التى يتم تأجيرها غير لائق بالحياة الادامية، وأصبح الكثير من الشقق بها وباء من الحشرات مثل (البق والصراصير والنمل والفئران )، مضيفه إن بعض السماسرة مقابل ان يوفر لها شقة يطالبها بدفع شهر كامل له، في حين وصول ايجال الشقق الي أرقام خرافية، فتكون الاسره مطالبة بدفع إيجار شهر للسمسار و مقدم و تأمين للبواب.
وأضافت السيدة ان إيجار الشقة الغرفة وصاله بالمياة والكهرباء والغاز، تصل إلى ما يتراوح بين سبعة إلى ثمانية آلاف جنية، و الشقة الغرفتين و صالة يصل إيجارها الي ثمانية أو وعشرة الف في الشهر.
فهل الأسر والشباب قادرين علي دفع كل هذه الايجارات؟، بجانب انهم مطالبون بتوفير نفقات الحياه الأساسية من اكل وشرب و ملابس وتعليم ودروس ومواصلات، فقد يضطر عائل الأسرة (الاب) للبقاء بمفردة للعمل، تسريح باقي الاسرة لمحافظة أخري نظرا لغلاء الايجارات، مما يشتت الأسرة ويهد بنية المجتمع المصرى ،
فهل هناك من يرحم هؤلاء في معاناتهم..!!
و قالت السيده (ف.ر) احدي اهالى شرم الشيخ، ” أناشد اللواء خالد فودة بالرقابة على إيجار الشقق بما يناسب دخل الأسر، وتوفير لنا شقق مخفضه تنقذنا من تجارة بعض البوابين والسماسرة بنا”.
فهنا استغاثة من الاهالى والشباب بمدينة شرم الشيخ، لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسيادة المحافظ اللواء خالد فودة، لإنقاذهم من جشع وطمع بعض البوابين والسماسرة، وتوفير حياة كريمة مستقرة، خالية من التوتر و التشتت في محافظات مختلفة .
