سامية الشرقاوى :علماً من أعلام الخير والعطاء بالشرقية.. تعشق العمل الخيري دون منظره .

====================
كتب / سمير أبو طالب
====================
سامية الشرقاوى هى سيدة بأمة كاملة، وعلما من أعلام الخير والعطاء تعيش حياتها تخدم من حوله بكل طاقاته وإمكاناته في صمت بعيدا عن الوجاهه والمظهرة والشو الاعلامى جعلتها ظاهرة فريدة وعظيمة في حياتها سنوات من الكفاح والعمل ظلت خلالها سندا وعونا للبسطاء، تشق الصخر في سبيل خدمتهم والنهوض بهم من اجل اسعادهم .. تقول الاستاذة سامية الشرقاوى أن العمل التطوعي هو النبتة الخصبة للمجتمع، حيث إن الإنسان لا يستطيع بمفردة في الكون، ولا يستطيع أن يقضي كافة احتياجاته بنفسه، كما أن فترته الطيبة تجعل بداخله رغبة كبيرة في مساعدة الغير، وتغير مجتمعه إلى الأفضل، والحصول على مدح الآخرين، ورؤية الأرض في رخاء وسعادة، فالعمل التطوعي في أبسط تعريفاته، هو تقديم يد العون إلى الآخرين لينشر السلام والمحبة في المجتمع، وهو شعور إنساني ووجداني ينبع من داخل الفرد، ثم يتطور إلى سلوك حيوي.. اضافت الاستاذة سامية الشرقاوى إن العمل التطوعي يفيد في نبذ العنف، ونبذ الأنانية، وتعزيز الشعور بالأخر، وتفضيل الغير على النفس، وحب الخير والتفاني في إسعاد الأخرين. ويساعد الشباب في تعلم القيم والسلوك القويم، حيث تهذيب النفس، وإعدادها لتكون شخصية مسؤولة وسوية.. فالعمل الخيري والتطوعي يوفر فرصاً لتعزيز الترابط الاجتماعي الحقيقي بين الناس، ويساهم في خلق مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات الإنسانية بشمولية ومرونة، ويمكن للعمل الخيري أن يخفف من آثار أسوأ الأزمات الإنسانية، ويساعد على توفير الخدمات العامة في مجال الرعاية الصحية والتعليم والإسكان وحماية الطفل، كما يساعد العمل الخيري التطوعي في النهوض الثقافي وتشجيع العلوم والرياضة ..حب الاستاذة سامية الشرقاوى للخير والعطاء كان المحرك الدائم لأفكارها وقراراتها في الحياة، فكانت على يقين بأن التجارة مع الله هي أفضل التجارات الرابحة .
