اخبار عالمية

صراع عودة التنظيم الإرهابى داعش وتقيم الجهود التى يبذلها التنظيم الدولى لمواجهته

كتب/ أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب خلال متابعة الأحداث بسوريا وصراع عودة التنظيم الإرهابى داعش وتقيم الجهود التى يبذلها التنظيم الدولى لمواجهته الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية رصد، إن بقايا جيوب التنظيم الإرهابى تنذر بمخاطر لسوريا ولابد من التركيز على عدم عودة نشاط التنظيم، التنظيم يعتقل أفراد من الشعب السورى يذلهم ويعذبهم، تنظيم إرهابى ليس به إنسانية يقتل يقبر يعذب، الخوف يدخل قلوب البشر من أفعال التنظيم، تفجير السيارات، تدمير مدينة الحسكة السورية جراء أفعال التنظيم، إستغلت داعش إنشعال الرعب من الزلزال الذى ضرب المنطقة لتباشر نشاطها الإجرامى البشرى. التصدى العسكرى للتنظيم أحد الحلول للقضاء على التنظيم، لابد من مواجهة حاسمة ضد التنظيم الإرهابى.
زيارة مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكية المشتركة الى قاعدة فى سوريا، توجه رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جواً الى سوريا لتقييم الجهود المبذولة لمنع عودة ظهور “الدولة الإسلامية” ومراجعة إجراءات حماية قواته من الهجمات، بما فى ذلك من الطائرات المسيرة التى تطلقها فصائل مدعومة من إيران.
قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلى يوم السبت (الرابع من آذار/ مارس 2023) بعد زيارة مفاجئة لقاعدة فى شمال شرق سوريا حيث التقى مع القوات الأمريكية، إن نشر تلك القوات فى سوريا منذ ما يقرب من ثمانية أعوام لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) لا يزال يستحق المخاطرة.
كان ميلى توجه جواً إلى سوريا لتقييم الجهود المبذولة لمنع عودة ظهور الجماعة المتشددة ومراجعة إجراءات حماية القوات الأمريكية من الهجمات، بما فى ذلك من الطائرات المسيرة التى تطلقها فصائل مدعومة من إيران.
وأصبح تنظيم “الدولة الإسلامية” مجرد أثر لتنظيم حكم ثلث سوريا والعراق فى خلافة أعلنها فى عام 2014، ولكن لا يزال المئات من مقاتليه يتمركزون فى مناطق غير مأهولة لا يحظى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ولا الجيش السورى، الذى تدعمه روسيا وفصائل مدعومة من إيران، فيها بسيطرة كاملة.
وهناك آلاف آخرون من مقاتلى “الدولة الإسلامية” فى مراكز إحتجاز تحرسها “قوات سوريا الديمقراطية” التى يقودها الأكراد، وهى الحليف الرئيسى للولايات المتحدة فى البلاد.
ويقول مسئولون أمريكيون إن تنظيم “الدولة الإسلامية” لا يزال بوسعه النهوض مجدداً ليشكل تهديداً كبيراً.
ولدى سؤاله من صحفيين مرافقين له عما إذا كان يعتقد أن نشر حوالى 900 جندى أمريكى فى سوريا يستحق المخاطرة، ربط ميلى المهمة بأمن الولايات المتحدة وحلفائها، قائلاً “إذا كنت تعتقد أن هذا مهم، فإن الإجابة هى ‘نعم’. وأنا أعتقد أنه مهم” وأضاف “لذلك أعتقد أن إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم الدولة الإسلامية والإستمرار فى دعم أصدقائنا وحلفائنا فى المنطقة… أعتقد أن هذه مهام ضرورية يمكن القيام بها”
وتنطوى المهمة على مخاطر. وأصيب أربعة جنود أمريكيين بجروح أثناء غارة بطائرة هليكوبتر الشهر الماضى فى إنفجار نفذه قيادى فى تنظيم الدولة الإسلامية.
وأسقط الجيش الأمريكى الشهر الماضى طائرة مسيرة إيرانية الصنع فى سوريا كانت تحاول إجراء عملية إستطلاع على قاعدة دوريات فى شمال شرق سوريا. كما إستهدفت ثلاث طائرات مسيرة قاعدة أمريكية فى كانون الثانى/ يناير بمنطقة التنف السورية. وقال الجيش الأمريكى إنه أسقطت طائرتين بينما أصابت الثالثة المجمع مما أدى الى إصابة إثنين من قوات الجيش السورى الحر المعارض. ويعتقد المسئولون الأمريكيون أن ميليشيات مدعومة من إيران هى التى وجهت الهجمات.
ووصف الميجر جنرال بالجيش الأمريكى ماثيو مكفارلين، وهو قائد التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، الهجمات على القوات الأمريكية بأنها “صرف للإنتباه عن مهمتنا الرئيسية” وقال مكفارلين إنه يعتقد أنه سيأتى وقت يستطيع فيه شركاء الولايات المتحدة فى سوريا إدارة شئونهم بأنفسهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *