مقالات

تعديل السلوك روشتة إنقاذ إقتصادنا العربى





•الغريب أن النساء في إنجلترا و فرنسا لا يتحلين بْالقطع الذهبية!!.
فَآلأمم المتعثْرةّ لها أنماط من الـتـرف تقبل عليـهـا بنهم وتنفق فيها الكثير ، ويعرف المستعمرون ذلك منها فيأمرون مصانعهم أن تزيد في إنتاجها حتى يشتد الإقبال ويتضاعف الكسب .
والواقع أن المسلمين عامة والعرب خاصة أخذوا من المدنية الحديثة جانبها البراق، وكانوا معها مستهلكين لامنتجين، بل لقد صنعت لهم سيارات خاصة، وأدوات من الزينة، أو أنواع من الأجهزة لا يستخدمها صانعوها أنفسهم لأنهم يرون ما دونها يغني عنها .

• أما نحن فنظن الإرتقاء أو العظمة في إقتناء هذه السلع!!!!.
وللطفولة العقلية منطق يستحق الزراية والتخويف، وقد آن الأوان للمناداة « بإقتصاد حر ب » يوقف هذا السيل من النفقات ، ويستغنى بصرامة عن هذه الفضول كلها، ويلزم الكبار والصغار بأسلوب من العيش تقل فيه المرفهات، و نستغنى عن إستيراد الكماليات، ونحيا في نطاق ما ننتج في بلادنا، ونتحرر من إسير الحاجة، ويعلم الناس أننا لسنا عبيد مآرب تافهة أو عادات سخيفة..!!!!!…
إن نصف مـا نشـتـريه من الخارج يمكن الإستغناء عنه فورًا..!!!!!….
ونصف الباقي يمكن الإستغناء عنه في أمد قريب، وإذا لم نتعلم من ديننا ضبط شهواتنا فماذا نتعلم ؟ .

•إن خصومنا شرعوا يتنكرون لنا ويضنون علينا، على أساس أنهم ينتجون ونحن نستهلك. كأننا أطفال نحب اللعب الجميلة وندفع ثمنها لمن يصنع به السلاح الذي يقتلنا به .
وقد لفت نظري أن النساء في الشرق العربي يتحلين بالجنيه الذهبي « جورج » ، وأن النساء في المغرب العربي يتحلين بالجنيه الذهبي « لويس »، والغريب أن النساء في إنجلترا وفرنسا لا يتحلين بهذه القطع الذهبية !
إنها تصنع لنا وحدنا!!!!!.
ربما كانت للمسلمين أيام هارون الرشـيـد تقـالـيـد صرف يخفف من شـرورها أن الخليفة كان يقول للسحاب « أمطر حيث شئت فسوف يأتينا الخراج»!!!!!…
فما معنى بقاء هذه التقاليد والأمة الإسلامية في أيام عجاف تسر العدو وتحزن الصديق؟!!!!!!.. يجب أن تتكاتف الجهود للعودة بالعرب والمسلمين إلى « إقتصاد حرب » يفرض عليهم الإكتفاء الذاتي ، فقد تداعت عليهم الأمم، وإن لم يتماسكوا هلكوا…!!!!!.

•• إنني أرى السكارى والمدخنين فأشعر بغصة أو أرى الأفواج المسـافـرة إلى الخارج للنزهة والمتعة فأحس الهزيمة!!!!!….
وأرى الذين يتطلعون إلى الحطام الزائل بشوق ورغبة فأقول « إن حاجتنا ماسة إلى تربية صحيحة لنستنقذ ديننا ودنيانا.أفيقوا قبل أن يهلكم إعصار الحاجة وإدمان الترف المغري…★

آلُلُۆآء.أ.حٍ. سآميَ محٍمدِ شُلُتٌۆتٌ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *