النحراوي يكشف الادعاءات الكاذبة وراء مشروع هارب الأمريكي!مشروع هارب الوهمي ليس لها أي علاقة بالتغيرات المناخية والزلازل

أفاد د. مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والكوارث والأزمات لجريدتنا.
بأن ما يدعى بأن لدى الولايات المتحدة الأمريكية مشروع تحت مسمى هارب يتحكم في المناخ ويسبب زلزالا فهو لديه خلل في قوة العقلية.
قال الله جل جلاله (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون) “سورة البقرة إيه 164”
قال الله جل جلاله (وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ۖ حتىٰ إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات ۚ كذا ٰلك نخرج الموتىٰ لعلكم تذكرون) “سورة الأعراف الآية 57”
قال الله جل جلاله (هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال (12) ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال) “سورة الرعد الآية 12-13”
وبعد تلك قول الله تعالى لا ولن ولم نفكر في وهم من صنع الإنسان يتحكم في الطقس والبيئة والزلازل.
قال الله جل جلاله
(يا أيها الناس اتقوا ربكم أن زلزلة الساعة شيء عظيم). “سورة الحج الآية 1”
(أمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور) “سورة الملك: 67”
(أ فأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصلا ثم لا تجدون لكم وكيلا) “سورة الإسراء: 68”
(وإذا الأرض مدت، وألقت ما فيها وتخلت». (سورة الانشقاق الآية 43 “
(وإذا البحار فجرت، وإذا القبور بعثرت).” سورة الانفطارالاية 43 “
(يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير” سورة ق: الآية 44 “
(وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة».” سورة الحاقة: الآية 14 “
(يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيب ماهيلا )” سورة المزمل: الآية 14 “
صدق الله العظيم:
ويقول النحراوي لأن ما يحدث على كوكب الأرض من تكرر الكوارث من مخاطر تغير المناخ المتسبب بها الإنسان من التطوير الصناعي
مما تسبب بالكوارث الجوية والجيولوجية في الثلاثين سنة الماضية وأسبابها كثيرة منها:-
- صناعية: مثل الانفجارات النووية، اشتق النفط من آباره بباطن الأرض، وبناء سدود المياه فوق مناطق زلزالية (نقول أحيانا إن هذه الكوارث تحدث بسبب الفساد التكنولوجي الذي يقوم به الإنسان حسب حاجته في حياته اليومية). ومحطات الطاقة النووية –وعوادم الذخائر من الحروب في قارات الكره الأرضية.
ثانيا التغيرات طبيعية: مثل الانجرافات القارية وحركة الألواح التكتونية (إذ تتباعد القارات بعضها عن بعض سم واحد سنويا تقريبا) وكذلك الطاقة الناتجة من احتكاك الصخور وتحرك طبقات الأرض حول الصدوع.
ويرسل النحراوي إفادته لخبراء التطوير الصناعي والنووي بأن حان الاوان بالكف عن التصنيع المؤدى إلى مخاطر البيئة التي تضر أكثر من نفعها.
لان المفسدون في الأرض هم فئة من المجتمع لديهم أفكار مسمومة فاسدة ولم يكتفوا بفسادهم فقط ولكن يرغبون بإفساد من حولهم.
يكشف النحراوي الادعاءات الكاذبة وراء مشروع هارب الأمريكي
ويقول النحراوي: بالأدلة والمستندات بأن المزاعم الكاذبة للولايات المتحدة الأمريكية بدأت في مشروع هارب أثناء حرب فيتنام أي لتعديل الطقس لتمكين الجيش الأمريكي للاحتلال الكامل ونشر الرعب لدى مقاومة الشعب الفيتنامي علما بأن خسائر الجيش لأمريكا في فيتنام 58,318 قتيلا و153,303 جرحى و1,587 مفقود من أصل 2.646 فأين بسيط القوة المزعومة لدى الجيش الأمريكي؟
ولعدم الكشف الحقائق زعم رئيس الأركان الامريكى استخدام البيئة والجيوفيزيائية، تعديل كأسلحة حرب
وإحاطة عن الطقس الدافئ في المنطقة ولتعديل النشاط 25 يناير و 20 مارس 1974
للحاجة إلى وجود توافق في الآراء بشأن استخدام البيئة الطبيعية والتشكيل الجغرافي المادي كقواعد للحرب.
استخدام أي محيط في التقسيم العقلي أو الجيوفيزيائي كقوة. بتجميع الدقة في تحديد جميع العوامل الجوية وللأغراض السلمية” ولم يفلح عمل المفسدين.
وفي عام 2015نشر إشاعات من قبل وسائل الإعلام المحيطة بنشر الرعب للعالم بان أمريكا لديها مشروع سرى هارب التي تتحكم به في استقرار وعدم استقرار للمناخ وهو في الأصل
في سهول شرق ألاسكا النائية تقع برنامج مشروع هارب أبحاث الشفق النشط راديوعالي التردد) وهو مرفق أبحاث تم بناؤه في أوائل التسعينيات من خلال جهد مشترك من القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية (وكالة المشاريع البحثية المتقدمة). جامعة ألاسكا فيربانكس ألاسكا فيربانكس، تم تسليم الموقع بالكامل إلى
كما يدعو بأن مرة ثانية بأن المشروع الأمريكي السري هارب هو“ سخان الأيونوسفير ”يستخدم لتجربة التعديل المركز لاضطراب البلازما (غاز منخفض الكثافة في ظل الظروف العادية) الموجود في الأيونوسفير، بهدف زيادة كثافة الغاز الأيوني المذكور.
ويقول النحراوي لماذا حتى الآن نسمع ونشاهد بما يحدث بالولايات المتحدة الأمريكية كوارث كارتفاع مستوى سطح البحر، والحرارة الشديدة، والأعاصير الأكثر حدة وحرائق الغابات، وكلها تضرب الجيش، إما عن طريق تهديد القواعد أو عن طريق تأجيج عدم الاستقرار العالمي. فهل أمريكا نفعت نفسها من مخاطر البيئة عن طريق بما يدعون؟
(لله الأمر من قبل ومن بعد)