خير الأصحاب عند الله

بقلم : أشرف عمر
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:
{ خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ }.
حديث صحيح رواه ابن حبان، وصححه الألباني في صحيح الجامع، وصحيح الترمذي.
شرح الحديث:
في هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “خَيرُ الأصحابِ عند اللهِ”، أي: أكثرُهم ثوابًا وأجرًا عند اللهِ “خيرُهم لصاحبِه”، أي: ببَذْلِ النَّصيحةِ ورَفْعِ الكَرْبِ عنه، وكافَّةِ صُوَرِ الإحسانِ والتَّعاونِ مِن الصَّاحبِ لصاحبِه، وخيرُ “الجيرانِ”، أي: المقارِبِ للمَسكنِ “عندَ اللهِ”، أي: أكثَرُهم ثَوابًا وأجرًا عند اللهِ “خيرُهم لجارِه”، أي: بالإحسانِ إليه، وكفِّ الأذَى عنه، ورفْعِ ما به مِن كُربٍ، وإهدائِه مِن الطَّعامِ، وكافَّةِ صُورِ الإحسانِ والتَّعاونِ مِن الجارِ لجارِه.
صبحكم الله بكل خير وصحة وسعادة وبركة في العمر والرزق وطاعة وحسن عبادة.