كتب إبراهيم عيسى
في بادرة من نوعها بعد ما قام أحد الشباب بالاعلان عن زفاف شابين يتيمين بمدينة الباجور حيث كانا يقيما في دار ايتام اسمها ملك الملوك ، وحينما علم الجميع من أهل المنوفية وخاصة مركز الباجور بدأ الجميع في الحشد والحضور ، كان أهالي الباجور متواجدين أمام دار الايتام حتي توجه العروسان الي من دار الايتام الي قاعة الأفراح ، وفي وسط سعادة غامرة شارك الهل الباجور فرحة العروسين ومشاركتهم العروض الفنية التي كانت في قاعة الأفراح ومن قاعة الأفراح الي شقة الزوجية .
هذا وان دل علي جدعنة أهل المنوفية وما قامو به ما كان الي نوع من جبر الخاطر واعترافهم باهمية جبر خاطر الأيتام حتي وان كانو شباب ، وأكد كثيرا من الحاضرين في الفرح عن السعادة البالغة لحضورهم ومشاركتهم للعروسين في هذا اليوم وانهم جميعا يريدون أن يكونو كتف بكتف مع كل يتيم ، وأكد العروسين عن سعادتهم البالغة لما وجدو من حفاوة اهلهم بالباجور ، وأنهم لم يتوقعو ما حدث من وقوف الأهالي بجانبهم ومشاركتهم فرحتهم .
واختتم العروسان كلامهم بتمنياتهم بأن ما تم في الباجور معهم يتم مع كل الايتام وان لا ينظر إليهم الناس بنظرة دونية وأنهم جزء لا يتجزأ عن المجتمع ، ومن هنا الجميع يشيد بالموقف الذي قام به أهل الباجور تجاه العروسين نور وشهاب وتمنو من الله لهم دوام السعادة ،ولاهل المنوفية المزيد من الرجولة والجدعنة
