الإتجاه العالمى بشأن المرأة وحقها بحياة كريمة

كتب/ أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب خلال متابعته الإتجاه العالمى بشأن المرأة وحقها بحياة كريمة قام بالتحليل التالى.
القرآن الكريم والدين الإسلامى الحنيف كرم النساء من فوق سبع سماوات بتشريع الهى، حيث ورد سورة بإسم النساء وربطت هذه السورة الكريم بحق الأسرة منذ المولد حتى الإرث بعد مفارقة الحياه، وكذلك سورة الطاهرة العذراء البتول مريم عليها السلام كرمها رب العباد، وقد وضعت شروط وقواعد الزواج والطلاق حق للمرآة، والآن نجد العالم يتجه الى هذا الطريق، حيث يرفض الإتجاه القسرى ضد المرأة، ويرفض العالم ضرب أوسجن النساء ظلماً أو حجبها عن التعليم، المطالبة بالحرية الطاهرة العفيفة للمرأة مطلب دستورى، حق المرأة فى التعليم مطلب ضرورى. التطرف أحد الأسباب التى تؤرق هذا الإتجاه. العنف ضد المرأة تحرمه جميع الأديان السماوية.
لندن وواشنطن تفرضان عقوبات على متهمين بممارسة العنف ضد النساء فرضت كلاً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات بحق أفراد وكيانات إعتبرتها مسئولة عن ممارسة العنف ضد النساء. شملت العقوبات شخصيات عسكرية فى جنوب السودان وسوريا وإيران كما شملت شركات وكيانات.
أعلنت المملكة المتحدة الأربعاء (8 مارس/آذار 2023) فرض عقوبات على أفراد وكيانات إعتبرتها مسئولة عن ممارسة العنف ضد نساء فى أربع دول هى إيران وسوريا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى.
جاء الإعلان فى اليوم العالمى للمرأة، وتزامناً مع إعلان المملكة المتحدة عن أول “إستراتيجية للنساء والفتيات”
وقال وزير الخارجية البريطانى جيمس كليفرلى فى بيان، خلال زيارة الى سيراليون لإطلاق الإستراتيجية البريطانية الجديدة إن “هذه العقوبات ترسل رسالة واضحة مفادها أن مرتكبى أعمال العنف المروعة القائمة على النوع الإجتماعى يجب أن يحاسبوا” وأضاف: “نكثّف جهودنا للدفاع عن النساء والفتيات وسنستخدم جميع الأدوات المتاحة لنا لمكافحة أوجه عدم المساواة التى ما زالت قائمة”
وأوضحت الخارجية البريطانية فى بيان أن “حزمة العقوبات تشمل أربعة أفراد وكياناً واحداً لتورطهم بأنشطة خطيرة، وبينهم شخصيات عسكرية أشرفت على عمليات إغتصاب وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الإجتماعي خلال النزاعات فى سوريا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى”
كما طالت العقوبات المؤسسة الإيرانية المسئولة عن فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء “بقوة مفرطة”
والمستهدفون هم الجنرال جيمس ناندو الذى يترأس قوات الدفاع الشعبى في جنوب السودان، والمتهم بإرتكاب أعمال عنف جنسى بحق النساء فى مقاطعة تمبورا فى 2021، والجنرال محمد صالح قدوم كيتى من الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية إفريقيا الوسطى، وهى مجموعة متهمة بممارسة العنف الجنسى بحق النساء. وكذلك فرضت عقوبات على أمجد يوسف من سوريا على خلفية التهم عينها. وبموجب العقوبات، سيتم تجميد أصول هؤلاء الأشخاص إن وجدت ومنعهم من دخول المملكة المتحدة.
الى ذلك طالت العقوبات “هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر” ورئيسها فى إيران بتهمة “فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء بالقوة” وفرض الإتحاد الأوروبى أيضاً عقوبات على أفراد وكيانات إعتبرها مسئولة عن ممارسة العنف ضد النساء.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة اليوم أيضاً فرض عقوبات على مسئولين كبيرين إثنين بقطاع السجون الإيرانى لمسئوليتهما عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيان إنها فرضت عقوبات أيضاً على أعلى قائد عسكرى إيرانى ومسئول كبير فى الحرس الثورى الإيرانى وثلاث شركات إيرانية وقادتها بسبب مساهمتهم جهات إنفاذ القانون فى إرتكاب أعمال قمع.
وقال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والمعلومات المالية فى بيان “تقف الولايات المتحدة، بالإضافة الى شركائها وحلفائها، مع نساء إيران اللآئى يدافعن عن الحريات الأساسية فى مواجهة نظام حكم وحشى يعامل النساء على أنهن مواطنات من الدرجة الثانية ويحاول قمع أصواتهن بأى وسيلة”
ووصفت وزارة الخزانة الإجراءات بأنها الجولة العاشرة من عقوبات تستهدف مسئولين إيرانيين منذ قمع طهران لإحتجاجات على مستوى البلاد إندلعت بعد وفاة مهسا أمينى الكردية الإيرانية فى سبتمبر/أيلول أثناء إحتجازها لدى ” شرطة الأخلاق “