شعر وقصائد
مِلَاحًا تَاهَتْ سَفِينَتَةُ


بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ
مَاذَا أَقُولُ لِقَلْبٍ قَدْ زَادَنَى هِجْرَانَ
وَفَتِحَ بِقَسْوَةِ هِجْرَةٍ أَبْوَابً لِلنِّيرَانِ
مِلَاحًا تَاهَتْ سَفِينَتَةٌ فَمَالُهَا شَطْأَنْ
بَعْدَ أَنْ كَانَتْ صُورَتَةً لِلشَّطِّ عُنْوَانَ
وَكَانَ عَبِيرَةُ يَنْعَكِسُ لِلزُّهْرِ أَلْوَانٌ
فَيَجْعَلُ أَلْدُنْيَا سَرِيرَةً كَأَنَّهَا بُسْتَانٌ
وَيَزِيدُنَى تَبْسِمَةُ قُوَّةٍ عَلَى أَلْزَمَانِ
عَتِيًّا فُتِيًّا مُشِيدًا بِكُلِّ حَدَبِ أَرْكَانٍ
كَمْ خَلْتَةٌ مَلَاكًا وَلَمْ أَكَ أَحْسِبَةَ أَنْسَانٍ
يَقْوَى عَلَى كَسْرِ قُلُوبٍ وَيُذِيقُهَا هَوَانٌ