جولة مفاوضات محارب لتبادل الأسرى

كتب/ أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب خلال متابعته صراع الحوث وحكومة اليمن، حيث بدأ جولة مفاوضات محارب لتبادل الأسرى، ثورات من أجل الحرية والمساواة والعيش الكريم. القلق على بلد اليمن السعيد، منذ عام 2011 قامت ثورة يمنية لتغيير مقاليد الحكم. وتسلم عبد ربه منصور مقاليد الحكم. لكن تدخل الحويثيين لنزع مقاليد الحكم. ودخلت اليمن حرب أهلية دامية. مقتل أربعمائة الف شخص، وتشريد أكثر من ثلاثة ملآيين. ثم تنازل عبد ربه منصور عن كامل صلاحياته لصالح قيادة مجلس رئاسى لإستعادة مشهد الإستقرار.
بدء جولة مفاوضات جديدة لتبادل الأسرى بين حكومة اليمن والحوثيين، أعلن المبعوث الأممى الى اليمن هانز غروندبرغ بدء جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين فى سويسرا، لتبادل الأسرى. وتهدف المفاوضات لتنفيذ إتفاقية ستوكهولم التى أبرمت قبل خمس سنوات.
باشر ممثلون عن الحكومة اليمنية والحوثيين السبت (11 مارس/ آذار) فى جنيف مفاوضات حول تبادل أسرى فيما دعت الأمم المتحدة طرفى النزاع الى إجراء محادثات “جدية” وبدأت المفاوضات التى تستمر 11 يوماً غداة إعلان إيران الداعمة للحوثيين والسعودية المساندة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إستئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016.
وصرح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن هانز غروندبرغ فى بيان “آمل أن يكون الطرفان على إستعداد للدخول فى محادثات جدية … للإتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى”
وذكرت الأمم المتحدة أنه سابع إجتماع يهدف الى تنفيذ إتفاقية لتبادل الأسرى أبرمت فى ستوكهولم قبل خمس سنوات.
ونصت الإتفاقية على “إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين وضحايا الإختفاء القسرى والأشخاص قيد الإقامة الجبرية” فى سياق النزاع المستمر منذ 2014 فى اليمن “بدون إستثناء وبلا شرط”
وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوكالة فرانس برس الى أن الإجتماعات التى جرت فى الماضى بوساطة الأمم المتحدة “أفضت الى إطلاق سراح أسرى من الجانبين”
وتشكلت اللجنة الإشرافية لتنفيذ إتفاق تبادل المحتجزين، فى 2018، لدعم أطراف النزاع فى الوفاء بالتزاماتهم طبقاً لإتفاق ستوكهولم.
وفى آخر عملية تبادل أسرى جرت فى تشرين الأول/اكتوبر 2020 أطلق الجانبان سراح 1056 سجيناً، بحسب الصليب الأحمر.
تُعقد المحادثات الجديدة بعد حوالى عام من إعلان الحوثيين موافقتهم على تبادل جديد للأسرى سيشهد إطلاق سراح 1400 من مقاتليهم فى مقابل 823 مقاتلاً موالياً للحكومة، بينهم 16 سعودياً وثلاثة مواطنين سودانيين. وعقدت الأطراف المتحاربة منذ ذلك الحين سلسلة محادثات فى العاصمة الأردنية عمّان لم تسفر عن نتائج.