شعر وقصائد
وَحْدَكَ أَنْتَ مِنْ هَوَيْتَ


بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ
أَيًّا فَاتِنَا لِوُلَاةٍ بِالْعِشْقِ مَابِلِيتَ
وَدُونَةٌ عَلَى قَلْبَى أَبَدٍ مَاجِنِيتَ
وَلَا عَرَفْتَ أَلَهْوَى وَلَا شَقِيتُ
إِنْ كَانَتْ إِلَّا نَظْرَةً لَهَا أَنْحَنِيتْ
فَكَانَتْ لِى قِبْلَةٌ إِلَيْهَا تَوَلَّيْتُ
أَدَونَ أَشْعَارًا لُقَمَرًا لَةً هُدِيتَ
أَخُطُّ حَاضِرًا لِمَاضٍ طَوِيَتْ
وَزَمَانًا يَعْصِرُنِى بَةَ تَحَدِيتَ
وَدَمَّتْ بِذِكْرَةٍ أَنْشِدَةٍ مَانْسِيتْ
أُرَدِّدُ وَحْدَكَ أَنْتَ مِنْ هَوَيْتَ