سلاحك دا نصر في وجه الأعادي




مسك إيدها وطمنها وقالها لا ماتترهبيش ، أنا جايلك و ناوى أموت عشان ضحكة عنيكى تعيش ، ووجه السلاح للأرض كأنه نكسّه ليها ، سلاحه ياما شاف أهوال عشان أقسم ليحميها ، ومن نظرة عنيكى أنتى يموت راضى و يرضيها ، هدومها متربه من اللعب هدومه متربه من الحرب ، وياخد طاقته من إيدها ويتبسم فى وسط الضرب ، عشان شاف وسط نار و دمار فيه طفله رافضه كل حصار ومنطلقه فى شرق و غرب ، وكان بيتها بسيط جدا و فى الصحرا ، وكان بيته بعيد جدا و له جنينه و فيه شجرة ، و أول ما مسك إيدها قلوبهم شبكوا و إتشابهوا قلوب طاهرة قلوب خضرا ، وسابها و راح قوام بعد أما طمنها وما اتقابلوش خلاص تانى ، و رجعت تلعب الحجله و دارت لفت العجله و رجع الحرب فى ميدانى ، و ممكن يوم من الأيام تشوفه فى علمه الملفوف فى صورة شخص مش معروف و ساب رايته وسلمها ، وماتعرفش أن ده البطل اللى يوم جالها مسك إيدها و طمنهاوقالها متترهبيش. انا جايلك وناوي أموت عشان ضحكه عنيكي تعيش #فكر_جديد_
كتبه / رضا بركات الشبراخيتي