النحراوى للأمة العربية هل تصدقون من حاربوا الأنبياء والرسل ويدعون للديانة الإبراهمية الأن؟

النحراوي: يحذر الديانة الإبراهيمية مؤامرة كبرى وخيانة عظمى لمن يطبقها؟.
يحذر الدكتور. مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والكوارث والأزمات عبر جريدتنا.
بأن السلامة العامة للأوطان العربية تبدأ بالتعايش والمحبة والود الذي عاش على ترابه أجدادنا وهي عاداتنا وتقاليدنا ولا يملي علينا خبيرا ماكرا تحت مسمى الديانة الإبراهيمية للتعايش السلمي والتي تنادى به الآن دولة الاحتلال التي تقتل وتهجر كل ساعة فلسطينيين فمن يصدق سفاحي الدماء ومغتصبي أرض الغير.
وما يدور وراء الكواليس من مخطط للوبي اليهودي وراء ما يسمى بالديانة الإبراهيمية ما هو إلا تحكم فكر يهودي جديد تحت شعار التعايش السلمي بين الأمم؟
فأين التعايش السلمى بين الاسرائيليين والفلسطينيين بالارضي المحتلة وأين ما يدعو اليه اللوبى اليهودى بالامم المتحدة من حقوق الانسان.
ويسأل النحراوى جميع المفكرين العرب والكتاب بأن يكتبوا لنا عن أى معاهدة او تطبيع او معايشة سلمية حدثت مع اليهود منذ عهد النبوة حتى الأن؟
ويناشد النحراوى جميع شعوب الوطن العربية بالحذر من مخطط كبير وخطير جدا يستهدف العرب والمسلمين ويهدف للقضاء على الإسلام وطمس الهوية العربية يجري تنفيذه حاليا في جميع الدول العربية تحت مسمى تطبيع العلاقات وهذا ما تنظر اليه اسرائيل ليصبح دخول مؤامرتها سهلة فى الدول العربية وبدون دخولها بطرق ملتوية عن طريق سفارات أخرى
ومن الأن علينا بالحذر والوقوف ضد أى معتقدات فكرية للبعد أو الوقيعة بين الديانة الاسلامية والمسيحية بالاوطان العربية.

علينا بالتمسك بلغتنا العربية الغة الأم لكتاب الله المجيد لكل العرب.
علينا بالتصدي إلى وسائل الإعلام ولكل من يفتى بما انزله الله -عز وجل-.
علينا بالنشر المواد الإسلامية والمسيحية بالمدارس والتعليم الأساسي للغة العربية وعدم الإعتماد على اللغة الأجنبية التي تفرض علينا من الخارج.
.
ولنتذكر جيدا بأن إسرائيل تحلم بنشر الديانة الإبراهيمية لكي تتمكن من وجودها بالدول العربية وبعد ذلك سيتم إعلان دولة إسرائيل العظمى من الخليج إلى المحيط خلال أقل من 30 عام وبالتحديد في عام 2048م في الذكرى المئوية لتأسيس دولة إسرائيل وبذلك يتم تحقيق حلم اليهود وتسيطر على العالم العربي وتتحكم بثرواته وجزره ومضايقه وممراته بحجة الإستثمار الأجنبي.
هذا المخطط خطير لأن ما نراه اليوم هو تطبيق فعلي لهذا المخطط ببناء مجمع للديانة الإبراهيمية بدولة الإمارات العربية علينا بالحذر لتلك المخطط الخطير للحفاظ على العقيدة السماوية والإخوة بين أبناء الوطن العربي بين المسلمون والأقباط.
حفظ الله الأمة العربية من شر وكيد اليهود.