البلوجر ساره محمد محمود من اسكندرية : قصه حزينه جدا وتقطع القلب



لا حول ولا قوة الا بالله
بنت اسمها ساره محمد كانت مخطوبه كانت زينة البنات وجميله وكل الناس حباها كانت هيا وخطيبها في مشوار فيه ناس طلعو عليهم ضربوا عليهم نار وجزاز العربية اتكسر ودخل في عيونها وأصيبت بالعمى قدر ربنا ومكتوب نعم
بس حصل اللي مكانتش متخيلاه ابدا خطيبها اتخلي عنها وسابها حتي مهنش عليه يوديها المستشفي وسابها في الشارع لوحدها كان فين قلبه انه يعمل كدا لما يسبها في الشارع والمفروض انه الضهر والسند ليها بعد ربنا وبعد ابوها، كانت فين رجولته دا لو حد غريب كان وقف معاها وساعدها مش خطيبته ويقوم يسيبها كدا في الشارع والدكتور بعد ماكشف عليها وطلع جميع الجزاز وداوى المناطق المجروحه، اهلها خدوها للبيت عدا يوم واتنين خطبها طلع يتكلم ويقول انا مسبتهاش وامه طلعت واتكلمت انا ابني مكانش معاها انا ابني زينة الشباب وكان في شغله وهيا منعرفشي هيا كانت بره بتعمل ايه ولوحدها دي بنت بيها وعليها، والبنت اتكسرت من اللي المفرض الحضن اللي تترمي فيه بعد كل اللي حصلها لكن ظنها خاب فيه وبتمني الكل يدعلها ويخفف عنها يارب ويرجعها لاهلها بسلامه
واليوم وبكل أسف دخلت غرفة العمليات وفشلت العملية باءت كل محاولات رؤيتها وفقدت الأمل بالرؤية تماما
وفقدت معها كل الآمال وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن قاموا بهذا الفعل .
كتبه د / مصطفى شعلان