( وردة الشرقية )ريماس حمادة ..صوت جميل واعد يعيدنا للزمن الجميل ويخترق قلوب الملايين..

====================
كتب/ سمير أبو طالب ====================
في السنوات الأخيرة سيطر عدد هائل من أصحاب الأصوات الصاخبة المفتقدة للموهبة على جانب كبير من ساحة الغناء المصري ورغم الكلمات الركيكه والبذيئة والألحان المزعجة لأغنياتهم ألا أنهم فرضوا وجودهم وأصبح البحث والعثور على المواهب الغنائية الحقيقية أمرا بالغ الصعوبة ومن وسط هذا الركام الغنائي برزت موهبة غنائية شابة تمتلك الصوت الجميل المعبر والإحساس الصادق القوى ” ريماس حمادة ”
والتى تبلغ من العمر ١٢ سنه تلميذة بمدرسة بهنباى الابتدائيه رقم ٣ بالصف السادس والتي استطاعت بعدد قليل من الأغنيات للعظيمة الراحلة الفنانه الكبيرة وردة الجزائرية
أن تلفت أيها الأنظار وتحقق الشهرة في مسارح ومنتديات الشرقية وبات الجميع يتوقعون أنها ستكون من أهم نجمات الغناء المصري والعربي خلال السنوات القليلة المقبلة امثال الفنانه الجميله ملكة الإحساس نادية مصطفى والفنان الكبير خالد بيومي عضو مجلس إدارة المهن الموسيقية ورئيس النقابة العامة للمهن الموسيقية بالشرقية
والمهندس محمد فؤاد الرشيدى وكيل وزارة التربية والتعليم
والاستاذ ثروت لاشين مدير عام إدارة شرق الزقازيق التعليمية والاستاذ محمد العراقي وكيل الإدارة ومجلس إدارة مسرح الصهبجية برئاسة الحاجه ماجدة الشافعي وتم تكريمها منهم جميعاً بالإضافة لتكريمها مؤخراً من ( كنوز مصرية ) للفنانين
علي الهلباوي واسامه علام ومحمود هلال .. وريماس حمادة لا تمتلك الموهبةوالصوت الجميل فقط بل تتميز أيضا بشخصية فنية والثقة بالنفس والملامح الجميلة الهادئة وهو ما جعلها تعبر عن أرائها بصدق ووضوح ومن خلال حوارها تحدثت عن بدايتها الفنية وكيف تم اكتشاف موهبتها والصعوبات التى واجهتها وكشفت عن جوانب عديدة من شخصيتها الفنية والإنسانية .. تقول المطربة الصغيرة المعجزة ريماس حمادة بدايتى كانت من سن مبكرة جداً عندما تنبه والدى ووالدتي وبعض أساتذتي في المدرسة إلى حلاوة صوتي ومنحوني الفرصة لتقديم فواصل غنائية في الحفلات المدرسية والإذاعة وكانت معظم هذه الفواصل الغنائية مدائح نبوية ودينية واغانى لأم كلثوم ووردة ونجاة وفايزة وغيرهم من مطربى الزمن الجميل وهذا أسعد أسرتي كثيرا خصوصا والدى ووالدتي هم أول من اكتشفوا موهبتي وكانوا لهم دور هائل في تشجيعي وتنمية قدراتي وكانوا يختارون لى الأغنيات التي أغنيها والتي تناسب صوتي في هذه السن الصغيرة وبعد حفلات المدرسة شاركت في عدد كبير من حفلات قصور الثقافة ونوادى الادب والمنتديات ومهرجانات أخرى عديدة.. قالت الفنانة الصغيرة ريماس حمادة او كما يلقبونها ب ( كروان الشرقية) ان معظم الجوائز الغنائية تفتقد للمصداقية ويغلب عليها المجاملات لذلك تمتلئ الساحه الفنية بالعديد من الأصوات الشاذه .. واحلم بدويتو غنائي مع عمرو دياب وتامر حسنى ..
أضافت الفنانه الجميله ريماس حمادة اتمنى عودة الملحنين والمؤلفين والمطربين الكبار لعودة فن الزمن الجميل والأوبرا أمنيتي المقبلة .. وقالت بعض برامج اكتشاف المواهب تنقصها الشفافية ولا تدعم خريجيها ..
وأكدت ريماس حمادة أن الموهبة والإحساس هما الأساس في نجاح المطرب والموسيقار الكبير اشرف يوسف يتبنى موهبتى وله فضل كبير فى مشوارى الغنائي فهو يحتضن الكثير من المواهب وابرازهم .. شخصيتي هادئة وأفكر بعمق في قراراتي الموسيقى والغناء أهم هواياتي وأهم ما يجب أن يتميز به الصوت الواعد الذي يريد أن يحقق النجاح هو امتلاكه لأذن موسيقية حساسة حتى يستطيع أن يميز بها المقامات ويحس ويفهم الجمل الموسيقية ومهما حصل على تدريبات فسيخطئ إذا لم يكن يمتلك أذناً موسيقية خاصة عندما يغني “ فى البروفات ” ..وكل أغنية يقدمها المطرب تكون قريبة إلى قلبه ويعيش فيها بإحساسه ووجدانه لكن بالطبع هناك أغنيات تكون انفعاله بها أكثر وأكبر ..جديراً بالذكر أن ريماس حمادة شاركت في العديد من مسابقات اعياد الطفوله والتربية والتعليم وحصلت على المركز الاول وكرمها العديد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة
وينتظرها مستقبل كبير في سماء الأضواء والشهرة.. وهناك مفاجأة فنية كبيرة قريبا مع عمالقة الفن المصري










