اخبار عالمية

مستوطنون يهوديون أضرموا النار فى عشرات السيارات والمنازل فى الضفة الغربية المحتلة

اللواء رضا يعقوب خلال متابعة رد الفعل الفلسطينى إتجاه عدوان الكيان الغاصب العبرى خاصة بعد تكوين الحكومة اليمينية العنصرية المتطرفة اليهودية حيث رصد، مستوطنون يهوديون أضرموا النار فى عشرات السيارات والمنازل فى الضفة الغربية المحتلة بعد إقدام مسلح فلسطينى على قتل شقيقين يهوديين. ووقعت هذه الآحداث بالتزامن مع إنعقاد إجتماع فى العقبة بين مسئولين من الجانبين لبحث التهدئة.
هل ظهر “جيل جديد” من المسلحين الفلسطينيين فى الضفة الغربية؟
تزايد المواجهات المسلحة فى الضفة الغربية مع جيش الكيان الغاصب العبرى وهو ما يذكر بالإنتفاضة الثانية. هل ظهر “جيل جديد” من المسلحين فى الضفة الغربية؟ وهل تندلع “إنتفاضة ثالثة”؟
مشاهد مرئية بالأرض المحتلة التى غابت عن الضفة الغربية لعدة سنوات منذ إندلاع الإنتفاضة الثانية منذ مطلع الألفية الثالثة، شباب فلسطينى لم يعش تلك المرحلة التى عبرت عن ضيق الأنفس والصدور والقلوب بالأفعال العدوانية للكيان الغاصب العبرى اليهودى وتطلبت رد فعل حيث يتجاهل العالم خرق كيان غاصب بالقانون الدولى والتعدى على الأرواح والممتلكات.
والآن توجد مواجهات مسلحة بين أصحاب الأرض الفلسطينيين والغزاه المستوطنين اليهود، على إثر ذلك تصاعدت التشكيلات الفلسطينية المسلحة لرد الفعل ضد مستعمر إستيطانى يقلع الأرواح والأملاك.
خاصة فى منطقتى نابلس وجنين يزداد رد الفعل الفلسطينى قبل الكيان الغاصب، رد فعل ضد عمليات مكثفة للإحتلال اليهودى، عمليات فلسطينية مسلحة ضد غزاة يهود، ومواجهة الإستيطان العبرى.
إن عنف الكيان الغاصب أنتج مزيداً من المقاومة الفلسطينية المسلحة، إن فلسطين تواجه الموت يومياً لذلك إنتفض الشباب، على الرغب من أن النظرة الإستعمارية الغير محايدة بجانب الحق تنظر للمقاومة الفلسطينية على أنها عمليات إرهابية منها الإتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية دون النظر أنها رد فعل ضد غزاه وكيان غاصب.
وظهر بنابلس مجموعة عرين الأسود التى تقاوم الإحتلال، إنه جيل جديد يستخدم التواصل الإجتماعى وهدفهم تحرير أراضيهم ضد مستعمر حتى بالسلاح، والكيان الغاصب ينظر بحذر ضد التحدى الفلسطينى المسلح، إنها مقدمة إنتفاضة ثالثة.
إنها مقبرة لمستعمر يزهق الأرواح ويقضى على الأخضر واليابس ويستوطن أرض ومقدسات طاهرة تتطلب تدخل عربى وإسلامى ودولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *