شعر وقصائد
سُبْحَانَ مُغَيِّرُ أَلْأَحْوَالٍ

سْلَ أَلْأَيَّامٍ عَنَى وَسَلْ أَلْلَيَالَى
تَمَضَى عَلَيَّ ثَقِيلَةٌ لَا أُبَالَى
أَحْيَا بِأَمَلَا حُلْمًا فِى خَيَالِى
أَذَكُرُ مَاكَانَ فِى أَيَّامِ أَوَالِ
وَأَرْدَدَ سُبْحَانَ مُغَيِّرَ أَلْأَحْوَالٍ
كَيْفَ كُنْتَ فَتَغَيَّرَتْ أَلْأَقْوَالٌ
فَأُعِيدَ عَلَى نَفْسِى أَلَسُؤَالُ
ذَهَبَ أَلَعُمَرُ بِأَيَّامَى أَلْخَوَالَى
رَحَلَ مَنْ أَتَحَدَّى بِهُ أَلْأَهْوَالٌ
أَتُرَاةٌ سَيَتْرُكُنِى إِلَى أَلْزَوَالِب
بقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ
